أفادت صحيفة "بوليتكو" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر إبقاء الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب، مما زاد من تعقيد الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وقال مصدر مطلع إن بايدن نقل قراره خلال مكالمة هاتفية في 24 أبريل، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مشيرا إلى أن "القرار تم إبلاغه لبينيت على أنه نهائي وأن نافذة الامتيازات الإيرانية قد أغلقت".

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت الحرس الثوري الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" في عام 2019. وكان هذا التصنيف جزءا من حملة "الضغط الأقصى" التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018.

وعقب رئيس الوزراء نفتالي بينيت على ابقاء الحرس الثوري الإيراني مدرجا على قائمة التنظيمات الإرهابية الأمريكية وقال:

"أرحب بقرار الإدارة الأمريكية وعلى رأسها صديقي الرئيس جو بايدن بابقاء الحرس الثوري في المكان المناسب له وهو قائمة التنظيمات الإرهابية. الرئيس بايدن هو صديق حقيقي لدولة إسرائيل وهو يهتم بأمنها وبتحصين قوتها.

لقد أوضحنا خلال الأشهر الأخيرة موقفنا من هذا الموضوع بشكل لا لبس فيه, مفاده أن الحرس الثوري يشكل أكبر تنظيم إرهابي في العالم فهو متورط في توجيه وتنفيذ عمليات إرهابية قاتلة وفي زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

هذا هو قرار صائب وأخلاقي وعادل اتخذه الرئيس بايدن الذي أطلعني عليه خلال مكالمتنا الأخيرة وأهنئه على ذلك".

للتذكير بأن المكالمة الأخيرة بين رئيس الوزراء والرئيس بايدن أجريت في يوم 24 نيسان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]