تجمع الآلاف من المتدينين اليهود المتشددين في جبل ميرون في إسرائيل لأداء فريضة الحج وسط إجراءات أمنية مشددة بعد عام على مقتل 45 شخصا في حادث تدافع وانهيار مدرج.

وشهد المكان الذي تجمع فيه الكحتفلين  اشتباكات مع الشرطة، حيث ألقى اليهود  المتشددون الزجاجات على رجال الأمن.


هذا، وقالت الشرطة إن أكثر من عشرة آلاف تجمعوا في جبل ميرون لبدء موسم الحج الذي يستمر حتى مساء الخميس.

كما اقتحم عدد من المحتفلين بالعيد اليهودي "لاغ بعومر" يوم الخميس نقطة تفتيش تابعة للشرطة أقيمت في منطقة ميرون (جبل الجرمق)، وقاموا بتفكيك الحواجز بين مجمع الرجال والنساء وكسروا بعضها.

وأدى الأمر لتوقف حركة الحافلات المتجهة إلى المنطقة، كما طلبت الشرطة من الجمهور عدم محاولة الوصول إلى المكان في هذه المرحلة.

ويحتفل اليهود المتدينون سنويا في 18 من شهر مايو العبري، وبعد 33 يوما من الفصح اليهودي، عند ضريح "الحاخام شمعون بار يوحاي"، الذي يعتقدون أنه مدفون في جبل الجرمق.

ويحتشد اليهود  المتشددون بشكل رئيسي في موقع قبر الحاخام شمعون بار يوحاي وهو أكبر تجمع في إسرائيل.

جدير بالذكر أن 45 شخصا لقوا حتفهم خلال الاحتفالات العام الماضي نتيجة تزاحم وتدافع وانهيار جزء من المدرج في ميرون، ولا تزال التحقيقات مستمرة في الحادث رغم مرور سنة عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]