بعد إصابته، تحدث الصحفي علي السمودي عن تفاصيل إطلاق النار عليه وعلى الصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت جراء رصاصة في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين.

وقال الصحفي علي السمودي: " أطلقوا النار علينا فجأة، لم يطلبوا منا أن نخرج، ولم يطلبوا منا التوقف،الرصاصة الأولى أصابتني، والرصاصة الثانية أصابت شيرين، وقتلوها بدم بارد لأنهم قتلة، بعد ذلك أطلقوا رصاصتين أو ثلاث لكنها لم تصب أحدا، هم متخصصين بقتل الإنسان الفلسطيني".

وفي سياق الرواية الإسرائيلية التي تفيد بأن رصاص المقاومين أصاب الصحافية ابو عاقلة وقتلها، قال سمودي: " رواية الاحتلال أكذوبة كبيرة، والاحتلال عندما يدخل أي منطقة يراقبها بالكاميرات بالكامل، اذا عندهم أي دليل فل يعرضوه، ورأينا اليوم تراجع تدريجي في روايتهم من قِبل اعلامهم".

وفي جانب اذا ما توقعوا اطلاق النار عليهم قال سمودي: " دائما نتوقع الاصابة في الميدان، ونتوقع الاحتلال أسوء وأسوأ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]