استنكر ناشطون اجتماعون وسياسيون في البلاد استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت اثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، واصيبت في الحدث في الميدان بجروح خطيرة وتم نقلها الى المستشفى ومن ثم اعلن عن وفاتها.

وقالت الناشطة السياسة فداء شحادة: "خبر استشهاد شيرين ابو عاقله صادم ومحزن جدا، شيرين دخلت كل بيت، خاصة بالانتفاضة الثانية عندما كانت تنقل الحدث، اجتياح مخيم جنين مرتبط فيها بالذاكرة لانها كانت مراسلة حينها، وكنا نسمع منها ما يحدث، بوجع القلب الي كانت تنقل صوتنا على اخبار وعلى شاشات يتم استهدافها برصاصة قاتلة".

وأضافت قائلة: "المطلوب تحرك دولي وتحقيق وهذا جدال الرصاصة، الجيش الاسرائيلي الذي يحاول يتملص من مسوؤلية هو نقاش عقيم، سبب رئيسي لاستشهاد شيرين هو الجيش الاسرائيلي ، وجود الجيش بالضفة مفترض ان ينتهي لا يعقل ان نعد شهداء ونفقد ناس هي رمز لنا كفلسطينيين".

من جانبها قال الاستاذ وجدي جبارين ناشط سياسي وكاتب: "جريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة هي جريمة بشعة ضد القيم الانسانية وضد حرية التعبير عن الرأي وضد كل ما هو حق فلسطيني، وضد كل ما هو حق عالمي بالحفاظ على حياة الصحفيين وتمكينهم من نقل المعلومة والحقيقة للجماهير".

وتابع بالحديث: "ما من شك ان الجيش الاسرائيلي  يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، التي راحت ضحيتها الشهيدة شيرين لتضاف الى قرابة 50 صحفيا فلسطينيا قضوا بسبب الجيش الاسرائيلي ، ان المجتمع الدولي والغرب خصيصا، الذي يدعي زورا، حمله للقيم الانسانية، مطالب اليوم بملاحقة الجناة على هذه الجريمة وكل الجرائم بحق العزل، نعزى عائلة الصحفيين وعائلة شيرين وكل الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]