فُجع الفلسطينيون، صباح اليوم، الأربعاء، باستشهاد مراسلة قناة الجزيرة الصحافية المقدسية شيرين أبو عاقلة، واصابة الصحافي على السمودي بجروح وصفت بالمتوسطة خلال تغطيتهم لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين.

وأكدت نتائج التشريح التي أجريت في معهد الطب العدلي في جامعة النجاح بنابلس أنّ " رصاصة قناص متفجرة اخترقت رأس الصحفية شيرين أبو عاقلة وتسببت باستشهادها".

وفي حديثه لـبـُكرا قال المحلل السياسي عصمت منصور: " هذه جريمة إعدام مع سبق الاصرار والترصد، شيرين كانت مستهدفة بشكل مباشر، ولا صحة لكل ادعاءات الاحتلال، وهذا واضح بعد أن رأينا الفيديوهات التي نشرت وشهادات زملائها، واعلان معهد الطب العدلي في جامعة النجاح بنابلس أنّ " رصاصة قناص متفجرة اخترقت رأس الصحفية شيرين أبو عاقلة وتسببت باستشهادها".

وفي سياق إعدام جيش الاحتلال للصحافيين قال منصور: " سوابق عديدة لجيش الاحتلال تثبت باعدامهم وقتلهم للصحافيين، منذ عام 2000 حتى الآن، أكثر 50 صحافي فلسطيني أستشهد برصاص قوات الاحتلال".

وعن شيرين أبو عاقلة، قال منصور: " شيرين تعتبر أيقونة الإعلام الفلسطيني، صحافية مرموقة وانسانة محبة لبلدها وشعبها، لها اسمها في العالم ووجهها أصبح رمز للفلسطينين وتعبير عن التغطية الحية الخطرة، ويجب أن تبقى التغطية مستمرة".

ومن جهته قال المدير الاستراتيجي - مركز المجتمع المشترك "چفعات حبيبه": " الإعدام الميداني للصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء تأديتها مهنتها لنشر الحقيقة، برصاص الإحتلال الإسرائيلي، ما هي الا حضيض غير جديد على هذه المنظومة القامعه للإنسان الفلسطيني، المنظومة العسكرية الاسرائيلية التي لا تتردد عند قتل المواطن الفلسطيني، والقائد الفلسطيني، والطواقم الطبية الفلسطينية، والصحافيين الفلسطينيين".

وتابع دراوشة: " هذا هو الوجه الحقيقي للإحتلال، وجه إجرامي وقامع، وخالي من أي قيمة انسانية، ولا يعرف حدوداً لاستعمال آليات البطش وقتل النفوس البريئة".

واختتم دراوشة حديثه: " شيرين أبو عاقلة كانت على مدار سنوات عديدة، رمزا لكلمة الحق وفضح الممارسات الفاضحة للاحتلال، واختارها الله تعالى لترتقي مع الشهداء الابرياء المظلومين لتكشف في مماتها قدسية مهمتها ومهنتها، رحمك الله شيرين، ابنة فلسطين، وابنة المهنة الصحفية، شهيدة كلمة الحق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]