اندلعت مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان عقب اقتحامها، فجر اليوم الأربعاء، مخيم جنين وحي الجابريات في المدينة. تخللها اطلاق نار متابدل

وأفادت مصادر محلية أن قوات الجيش الاسرائيلي يحاصر منزل المواطن أبوفراس الضبايا في جنين بالضفة الغربية ويطالبه عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه ، والآن الجيش يدفع بتعزيزات إضافية في محيط المنزل.

وافد مراسلنا بانه خلال المواجهات اصيبت الصحافية شيرين ابو عاقلة من قناة الجزيرة بجروح خطيرة تم نقلها الى المستشفى ومن ثم اعلن عن استشهادها 


وافادت وزارة الصحة الفلسطينية :استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاصة حي في الرأس واصابة الصحافي علي السمودي برصاصة حي في الظهر ووضعه مستقر بخلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي في جنين.

من هي شيرين ابو عاقلة 

شيرين نصري أبو عاقلة (وُلدت في عام 1971 في القدس– قتلت في 11 مايو 2022 في جنين عن عمر يناهز ال 51 عاما ) هي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
يعود اصل شرين ابو عاقلة الي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس ، اما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية ..
وانهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا

درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

"إعلام": استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة، جريمة يجب ألا تمر مر الكرام

• المطلوب لجنة تحقيق في الموضوع تلقي الضوء على انتهاكات الاحتلال لحقوق الصحافيين في الميدان.

استشهدت صباح اليوم في جنين، الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاص قناص الاحتلال اثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين. وأصيب في الحدث الزميل علي السمودي.

وأشارت مصادر طبية أنّ أبو عاقلة أصيبت برصاص قناص في رأسها، بشكل مباشر، علمًا أنها تواجدت بقرب مصور صحافي ولبست الشارة التي تؤكد أنها صحافية بشكل واضح.

كما وأشارت المصادر أنّ السمودي، الذي أصيب بظهره وحالته مستقرة استهدف ايضًا من رصاص القناصة وأصيب بظهره.

ويؤكد "إعلام" أنّ استهداف الصحافية أبو عاقلة يعد جريمة حرب وإعدام ميداني يستهدف أبو عاقلة كما واغتيال الحقيقة التي طالما عملت شيرين على بثها للعالم.

ويطالب "إعلام" بتشكيل لجنة تحقيق في هذه الجريمة المتعمدة مع التأكيد أنّ كل لجان التحقيق التي قام بها الاحتلال خلصت إلى انصاف القاتل، إلا أنّ التحقيق يلقي الضوء على الانتهاكات المستمرة للاحتلال للصحافيين واستهدافهم في الميدان بكل حدث يصلون لتغطيته.

ويوضح "إعلام" أنّ جريمة اغتيال أبو عاقلة مخالفة للكل النظم والمعاهدات الدوليّة التي تؤكد على ضرورة حماية الصحافيين في الميادين ومنحهم مساحات آمنة للتغطية مما يؤكد أنّ على الهيئات الدولية اليوم للتحرك والوقوف على ملابسات اغتيال شيرين اثناء واجبها تجاه المهنة.

ويهيب "إعلام" بالزملاء والزميلات في الميدان توخي الحذر اثناء التغطية الإعلامية، فقد شهدنا على مدار السنين اعتداءات جسدية على الصحافيين لكن وعلى ما يبدو فأن الاحتلال متوجه نحو سياسات التصفية الجسدية الفورية.

عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية وما زالت حتى الآن.

مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري: "شيرين ارتقت بعد إصابتها برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيتها الأحداث في جنين،لم يكن هناك إطلاق نار من فلسطينيين، وما جرى هو جريمة قتل متعمدة من جيش الاحتلال"

الصحفي علي السمودي الذي كان إلى جانب الصحفية شيرين أبو عاقلة: "الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص علينا وعلى مجموعة من الصحافيين ولم يكن هناك أيّ مسلح فلسطيني في المكان".

مدير مكتب الميادين ناصر اللحام: استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة يعني أن هناك أوامر في جيش الاحتلال باغتيال الصحافيين

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]