تحتَ شِعار: (رأيي صَوابٌ عندي يَحتَملُ الخَطأ، ورأيُ غَيري عندي خَطأ يَحتَملُ الصَوابْ) صدر العدد الأوّل من مجلّة "جدل"، ربيع 2022 وهي مجلة فكرية سياسية ثقافية فصلية، تقع في 128 صفحة من القطع المتوسّط، وقد وردَ في إفتتاحيّتها تحت عنوان "الانطلاقة"، بأنَّ:
"جدل ليست بداية جديدة، بل استمرارًا لتجارب سابقة خضناها في هذا المضمار، نريدها جزءًا من مشروع انساني عروبي شامل وإن تمحور أكثر في القضيّة الفلسطينيّة، لأنّها لبّ الصراع مع الاستعمار الغربي، ورأس حربته الحركة الصهيونيّة وكيانها، المنغرسة في خاصرة الأمّة العربيّة والإسلاميّة. ونبتغيها جزءًا من مشروع انساني نحو التحرير".
وفي انطلاقتها الأولى تُضيف ما يلي: "فنحنُ لا نَدّعي مُطلق الإدراك، لكنّنا نحملُ وَننقُلُ تجربةً وإرثًا تقدّميًا إنسانيًا وإبداعيًا مُثبتًا، يَستندُ إلى مواقفنا التَحرّرية الوطنية والقَوميّة المُرتكزة على أسُس العدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئيّة، ونفهمُ الحُرّية الإبداعية بمضامين مُرتكزاتها، دون أن نغفل طلائِعيّة جيل الشباب في خضم الكتابة والتحرير، هذا الجيل المُنبثق كالغُصن اليانع الأخضر من جذع الزينونة".
وحوت المجلة عدة ملفّات، بدءًا بالملف الدولي الذي بحث الحرب الروسية الاوكرانية وصياغة العالم الجديد والعلاقات الروسية الامريكيّة. والملف الفلسطيني الذي حوى مقالات عن الصراع على القدس، والنقب وصمود أهله، وبحث في عمق مصطلحات الصراع والنصر والهزيمة، وملف منفرد عن الأسرى حول الإضرابات المفتوحة عن الطعام، ومعطيات وأرقام. والملف الثقافي الأدبي يتناول بمقالاته مفهوم النقد الأدبي وأزمات المشهد الشعري، وقصيدة "هدى غالية".
وقد شارك في كتابة المقالات والنصوص كتّاب من فلسطين والوطن العربي خصّوا المجلة بمقالاتهم ودراساتهم، وهم، مع حفظ الألقاب:
زاهر بولس، ميادة ابراهيم رزوق، أليف صبّاغ، أمجد شهاب، أحمد أشقر، راغدة عسيران، نسرين طبري، عبد عنبتاوي، عبد الستّار قاسم (إعادة نشر)، رأفت حمدونة، مؤسسات الأسرى، جمال ضاهر، سامي مهنّا، محمّد كناعنة.
وقد حرّر المجلة هيئة التحرير برئاسة محمد كناعنة، وكل من أليف صبّاغ ونسرين طبري وليان دريني وزاهر بولس.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
بالتوفيق.