قدم المحامي احمد غزاوي - عضو ادارة مركز مساواة يوم أمس الاحد طلب لمحكمة الصلح بمدينة الخضيرة لتأجيل التداول بملف الاستئناف على امر هدم مبنى الصيد للرياضية والمنقذة ومعلمة السباحة حمامه جربان في قرية جسر الزرقاء.
وقد تواصل عضو الكنيست المحامي اسامة سعدي مع النيابة العامة لفحص قضية المصادقة على مخطط قرية الصيادين في جسر الزرقاء وتم اعلامه ان لجنة الصيادين ومجلس جسر الزرقاء بمراحل متقدمة من المفاوضات حول وضع مباني الصيادين والمخطط المقدم بلجان التخطيط.
وقد وافقت النيابة العامة على طلب تأجيل جلسة المحكمة لموعد أخر حيث قرر القاضي يوم أمس الاحد تأجيل الجلسة الى موعد غير محدد بهذه المرحلة.
حمامة جربان: "جسر الزرقاء هي القرية العربية الوحيدة الموجودة على شاطئ البحر ويجب علينا جميعا للمحافظة عليها"
وفي حديث مراسل"بكرا" مع حمامة جربان قالت: "أننا نعاني منذ عدة أعوام من أوامر الهدم التي نتلقاها ومن شبح الهدم المعرضين له ويطاردنا باستمرار، وفي السابق أيضًا كان أوامر تجميد وذلك بعد وقوف أعضاء الكنيست العرب الى جانبنا والأهالي من مختلف البلدات، لكننا في الواقع نعيش في "جاتو" ولا نعلم الى متى سيستمر هذا الوضع وماذا يريدون منا
وأضافت قائله:"انا الصيادة المرأة الوحيدة بين كل الصيادين الذكور الذين هم عائلتي واخوتي، وقد تعرّض مخزني سابقًا للهدم وعدت بنيته من جديد، دائما اقول هم يهدمون وانا ابني من جديد، أريد أن أتوصل معهم الى حل، فالصياد يريد مخزنه الصغير والذي هو مصدر رزقه.
وتابعت بالحديث:" يجب ان نجد الحل وان نقف ونقول لهم نحن هنا موجودون وسنبقى هنا، اذ أن بلدة جسر الزرقاء هي القرية العربية الوحيدة الموجودة على شاطئ البحر ويجب علينا جميعا للمحافظة عليها ليس فقط حمامة والصيادين يجب علينا جميعا نتكاتف أمام هذه القرارات".
[email protected]
أضف تعليق