أعلن تنظيم "داعش"، عبر وكالة أعماق الدعائية التابعة له، أمس الأحد، تبنيه الهجوم الذي نفّذ السبت المنصرم وأوقع 11 قتيلا في صفوف الجيش المصري في سيناء، في واحدة من أكثر الخسائر التي تكبدتها القوات المسلحة المصرية منذ سنوات على أراضيها.

 
وكان عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد أكد على صفحته الرسمية على فيسبوك أن "مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الإشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة ما أسفر عن إستشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد".
وفي نفس السياق أدان الاتحاد الإفريقي وباريس وواشنطن والخرطوم الهجوم، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر فيسبوك السبت الماضي أن "تلك العمليات المتطرفة الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور التطرف".

يشار إلى أن مصر تواجه منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.

ويذكر أن القوات المصرية منذ شباط/فبراير 2018 وهي تقوم بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث استهدفت تلك العناصر السياح والأقباط إلى جانب قوات الأمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]