لمحة عن أقمشة المفروشات الصيفيّة الدارجة وألوانها

أضف إلى أهمّية التنسيق بين ألوان المفروشات المختلفة في الديكور الداخلي، لا بدّ من الاهتمام بأنسجة المفروشات المسؤولة عن إثراء الملمس. في هذا الإطار، تلفت المفروشات الرائجة أخيرًا بأنسجتها الصديقة للبيئة، وبألوانها المستمدّة من الطبيعة، وبطبعاتها التي تستحضر عناصر منها، لا سيما الأزهار وأوراق الأشجار...

أقمشة المفروشات الصيفيّة الرائجة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة
يتجه صنّاع الأقمشة حول العالم إلى الخامات الطبيعيّة والألوان الدافئة في مصنوعاتهم لموسم صيف 2022، مع التركيز على عاملي الراحة والصحّة، حسب مهندسة التصميم الداخلي سهى السيّد، التي تقول لـ"سيدتي. نت" إن "جاذبيّة الشكل هي بمثابة المقرّر الأول لاختيار أقمشة الأثاث، بالإضافة إلى الآتي:
المواد المستخدمة في تصنيع الأنسجة، ومدى تأثيرها على البيئة.

أنسجة، مثل: القطن والكتّان، تتقدّم خامات الأثاث الذي طرحته معارض المفروشات أخيرًا
الراحة عند الجلوس، ما يجعل من أنسجة، مثل: الصوف والقطن والمخمل والكتّان، في مقدّمة خامات الأثاث الذي طرحته معارض المفروشات أخيرًا".

ما هي أنسجة المفروشات الصيفيّة الرائجة أخيرًا؟
بالإضافة إلى الأناقة والراحة، يهتمّ عدد متزايد من الناس بالأقمشة الطبيعيّة الحائزة على شهادات صحّية، مثل: SFC وFSC وGOTS مع الإشارة إلى أن الهمّ البيئي أصبح أولويّة في صفوف بعض المستهلكين جرّاء تأثيرات جائحة "كوفيد 19". في هذا الإطار، تدعو المهندسة سهى المستهلكين إلى الابتعاد عن الأنسجة المصنوعة من مواد معالجة بصورة كيميائيّةً، أو من مواد اصطناعية وأي تشطيبات تنبعث منها مركبات عضوية متطايرة في الهواء أو تحتوي على مكونات مشكوك بكيفية تأثيرها على البيئة. أضف إلى ذلك، من الهامّ الابتعاد عن الأنسجة المصنوعة من جلد الحيوانات.
بالمقابل، تتوافر في معارض المفروشات مجموعات مصمّمة من أنسجة بديلة صحية و"صديقة" للبيئة، منها: "سوبرين" Supreen أي التقنية المتطورة في صنع المنسوجات ناعمة الملمس.

وسادة تحمل نقوشًا مستلهمة من الطبيعة الخضراء
تتقدّم مشهد موضة المفروشات ألوان، مثل: تدرّجات الأخضر والأزرق المختلفة، فضلًا عن "التيراكوتا" أو الأحمر الممزوج بالبنّي، بالإضافة إلى الألوان الإيجابيّة التي توحي بالطاقة.

اللون الأزرق، مهما كان التدرّج منه، رائج لأنسجة المفروشات المختلفة
لناحية النقوش الرائجة، فهي مستوحاة من الطبيعة، مثل: الحيوانات والزهور واوراق الأشجار، في محاولة لجعل أركان الطبيعة حاضرة داخل المنازل.