سقط 3 قتلى على الأقل و4 جرحى في هجوم وقع ببلدة إلعاد (قرب تل أبيب) مساء الخميس، تزامنا مع إحياء إسرائيل ذكرى تأسيسها أو ما تسميه "يوم الاستقلال"، حسب ما أفاد به مسعفون.

وقالت منظمة الإسعاف الطبي "نجمة داود الحمراء" في إسرائيل إن اثنين من الجرحى حالتهما حرجة، وإن الاثنين الباقيين جروحهما متوسطة الخطورة.

وفي السياق تحدث موقع "بكرا" إلى د. غادي غبرياهو، المؤسس ومدير منظمة "تاغ مئير" (بقعة ضوء) والتي تنشط في محاولةٍ منها تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين الإسرائيليين والذي قال في السياق: عمليّة ليلة أمس كانت صعبة جدًا واشاطر العائلات الثكلى حزنها، لكن في ذات الوقت نذكرّهم أنه يتوجب علينا أنّ نكون حكماء وليس على صدق، وأنّ نتعامل مع الحادث بحكمة وروية.

وأضاف: كرجل دين، كل الديانات السماوية، سواءً كانت يهودية او إسلامية أو مسيحية لم تنادي بقتل الأبرياء والعزل، ليس أبرياء قرية دوما الفلسطينية وليس الأبرياء من عوائل يهودية أخرى.

الحلول 

وأوضح: الحلول لهذا الوضع يستغرق الكثير من الوقت، هو ليس بالساعات أو الأيام أو حتى السنين، فنحن نعيش هذا الصراع منذ فترة طويلة وعلى ما يبدو سنعيشه فترة أخرى أطول، في هذه الأثناء علينا كبشر أن نستوعب ونتعايش مع الوضع، انّ نعي أنّ هنالك روايتين وشعبين والحل الأمثل أنّ يحترم كل منا رواية الأخر.

وقال: من المؤسف أنه في الجانبين هنالك من يصفق ويغذي التطرف، لكن اذا ما نظرنا جيدًا وفكرنا بعمق في المسألة، هذا الألم، الم الفقدان، زيارة المقابر، وتذكر الأحبة من يخدم؟! هل يخدمنا نحن أو يخدم من فقد عزيز له؟! الجواب قطعا لا، هو يخدم اجندات ومصالح افراد متطرفين.

وأختتم بالقول: المطلوب من الأطراف اليوم التفكّر جيدًا بالوضع، نعيش نهايات حزينة وندفع ثمنها غالي جدًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]