اختيار ألوان غرفة النوم، وما بها من ديكورات يلعب دوراً كبيراً في مدى شعورنا بالراحة النفسية، تحديداً وأن غرفة النوم تعتبر هي المكان الآمن والأكثر خصوصية بالنسبة لنا عن باقي المناطق الأخرى بالمنزل، ولهذا اختيار ديكوراتها وتصميمها بعناية يستحق الاهتمام.

ولهذا قدّمت خبيرة الفونغ شوي المهندسة سالي القطبي لـ«الرؤية»، بعض النصائح لاختيار غرف النوم، وأفضل الألوان التي يُنصح باعتمادها.

أوضحت سالي القطبي، أن الألوان المحايدة هي الأنسب لاعتمادها لغرف النوم، كالألوان البنفسجية، وألوان التان، واللون الأبيض والأوف وايت، وأضافت أنه بشكل خاص يفضل للمتزوجين التركيز على درجات مثل البينك والأرغواني «الألوان الباستيل».

وأضافت أنه لا يُنصح عادة باعتماد اللون الأزرق لأنه يخلق شعوراً بالبرود بين المتزوجين، إضافة إلى اللون الخوخي أيضاً، لأن هذا اللون يرمز إلى التطلع إلى العلاقات المختلفة، بينما يعتبر اختياراً مميزاً للشخص الأعزب لأنه يؤهله نفسياً للبحث عن شريك الحياة.

نصائح لاختيار ديكورات غرف النوم




أكدت سالي القطبي، أنه لا بد أن نتجنب مساحات غرف النوم كبيرة الحجم، إذ يعتبر مساحة 60 متراً مربعاً فأقل هي نسبة جيدة، وذلك لأن المساحات الواسعة تخلق إحساساً بالبرود، مع الأخذ في الاعتبار أن يكون التصميم مُربعاً أو مستطيلاً، إذ يعتبر هذا هو الستايل المثالي لغرف النوم.



ونصحت سالي بضرورة أن يكون السرير مرتفعاً عن الأرض، وقطعة واحدة، بحيث نتجنب تلك التصاميم التي تكون عبارة عن قطعتين يتم تجميعهما بجوار بعضهما، مع وجود كومود على كلا الجانبين، وأباجورة لكل قطعة منهما، بحيث تتوازن الطاقة، ويصبح شكل الغرفة مريحاً للعين، ويخلق نوعاً من التوازن بين طاقتي الذكورة والأنوثة.


كذلك أضافت، بضرورة عدم وضع أي أغراض تحت السرير، إذ يبعث ذلك الراحة في النفس، لأنه لا يعيق سريان الطاقة، فضلاً عن وضع بعض الديكورات كاللوح أو الإكسسوارات التي ترمز إلى هوية الشخص، والأمور التي يحبها أو الأهداف التي يتطلع إليها.



وفي النهاية، أشارت المهندسة سالي القطبي إلى إنه لا يُنصح باعتماد غرفة النوم فوق الدور الذي يتواجد به المطبخ أو الحمام، وفي حالة حدوث ذلك فهناك بعض الطرق التي يمكن اعتمادها بعالم الديكور والفونغ شوي لحل هذه المشكلة، عن طريق وضع بعض الألوان وعلاجات الفونغ شوي الخاصة، التي تمتص الطاقة السلبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]