قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ سماح السلطات الإسرائيلةي لقطعان مستوطنيه، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الخميس؛ هو لعبٌ بالنار، وجرٌّ للمنطقة إلى أتون تصعيد يتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنه.
ودعت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الأربعاء أبناء شعبنا لشد الرحال والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن هويّتنا وديننا وقبلتنا الأولى.
وقالت "ليعلم الاحتلال أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، ومشاريع التهويد لمقدساتنا لن تمر، ولن تحقق أهدافه الخبيثة".
وأعلنت السلطات الاسرائيلية مساء أمس السماح للمستوطنين باستئناف اقتحام المسجد الأقصى بدءاً من يوم الخميس.
وتزامن ذلك مع دعوات أطلقتها جماعات استيطانية لأنصارها بالمشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه والاحتفال بما يسمى "عيد الاستقلال" من الساعة 7:00 صباحاً يوم الخميس.
ودعا المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال وغناء "نشيدهم" الوطني داخل باحاته، في الخامس من شهر أيار/ مايو الجاري.
وأثار رفع علم فلسطين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان استياءً كبيراً لدى المستوطنين، خاصة العلم الذي بقي لعدة أيام على قبة الصخرة المشرفة.
يشار إلى أن الفلسطينيين المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى في رمضان أفشلوا مخطط جماعات "الهيكل" في إدخال قرابين عيد "الفصح" العبري إليه وذبحها ونثر دمها في باحاته.
[email protected]
أضف تعليق