ارسلت القائمة المشتركة امس السبت رسالة للمستشارة القضائية للحكومة، طالبت بها باعادة فتح التحقيق بمقتل الشهيد موسى حسونة في هبة أيار في مدينة اللد.

كما طالبت المشتركة بالتحقيق مع وزير "الامن الداخلي" السابق امير اوحانا وتقديمه للمحاكمة، بعد الكشف عن تدخله بمسار التحقيق لصالح المجرمين وبهدف تبرأتهم.

وصرّحت المشتركة أن اغلاق ملف التحقيق بقتل الشهيد حسونة هو تمييز صارخ بين دم العربي ودم اليهودي. وأضافت ان هذا التمييز يعطي الضوء الاخضر للمجرم القادم لتنفيذ جريمة قتل أخرى.

الوزير فريج يطالب بفصل العميد جال هوخرمان وبفتح ملف مقتل موسى حسونة
بدوره، بعث وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج اليوم الأحد رسالة إلى وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، طالبه فيها بفصل العميد جال هوخرمان من منصبه بشبهة عرقلة التحقيقات في ملابسات مقتل موسى حسونة ابن اللد خلال أحداث أيار العام الماضي، كما جاء في تقرير تلفزيوني بثته القناة ١٢ مساء أمس.

وكان قد طُلب من هوخرمان الذي يشغل منصب رئيس مختبر السلاح، فحص نوع الرصاصة التي أدت إلى مقتل حسونة، إلا أنه رفض ذلك بحسب التقرير التلفزيوني.

ومما جاء في رسالة الوزير فريج:" يمنع منعا باتا إتاحة المجال لعمل شرطيين عنصريين ومفسدين...إن بقاء هوخرمان في وظيفته من شأنها أن تضع جميع قراراته في المستقبل وقرارات مختبر السلاح الذي يرئسه وخاصة في الملفات التي يكون مواطنون عرب ضالعون فيها بموضع الشك".

مرفق الرسالة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]