العيد بهجة وسعادة للجميع، ولكن يجب ألا تغمرك فرحة العيد فتتنازلي في المقابل عن صحة وسلامة طفلك. فطقوس العيد تشمل العديد من العادات السيئة التي قد تسبب ضرراً لصحته، أو تهدد سلامته.

وفي ما يلي 5 عادات سيئة مرتبطة بعيد الفطر، وكيفية حماية طفلك منها.

1- الإفراط في تناول الحلويات والمخبوزات

يشتهر عيد الفطر بالحلويات والمخبوزات ذات السعرات الحرارية العالية، والتي تكون مغرية للأطفال، ما قد يدفع طفلك لتناول كميات كبيرة منها وبالتالي يعرّضه للسمنة والأضرار المرتبطة بتناول كميات كبيرة من السكريات.
لذا ضعي حدوداً لتناول الحلويات والمخبوزات حتى لا يفرط طفلك في تناولها، ويُفضل إتاحة بدائل صحية له مثل الفواكه الطازجة والعصائر الطبيعية.

2- كسر روتين النوم

في العيد يحلو السهر والخروج من المنزل، وهذا قد يدفع طفلك لكسر روتين نومه، فينام في وقت متأخر ويبقى مستيقظاً حتى الصباح، وهو ما يصعب تصحيحه بعد انتهاء العيد.

لذا لا تسمحي بكسر روتين النوم بالكامل، فقط يمكنكِ السماح بساعة واحدة للاستيقاظ متأخراً في الصباح، وساعة واحدة أيضاً للسهر ليلاً، وبهذا يمكن العودة إلى الروتين الأصلي للطفل بسهولة بعد العيد.

3- كسر النظام الغذائي الصحي

الحلويات والوجبات السريعة تغري طفلك في العيد، وبالتالي يكسر الطفل نظامه الغذائي الصحي، ما يهدد صحته.

لذا راقبي العادات الغذائية لطفلك في العيد، ولا تسمحي بكسر النظام الغذائي الصحي، وقدمي له البدائل الصحية، مثل الأطعمة والحلوى اللذيذة المعدة منزلياً ببدائل صحية.

4- التعرّض لأخطار الألعاب النارية

لا تسمحي لطفلك أبداً باللعب بالألعاب النارية، فهي تهدد سلامته، وسلامة المحيطين به أيضاً.

5- الخروج من المنزل دون رقابة

لا تدعي انشغالك بالعيد يمنعكِ من مراقبة خروج طفلك من المنزل، فخروج الطفل دون استئذان ودون رقابة يعرّضه للكثير من الأخطار مثل الذهاب إلى أماكن غير مسموح له بها، أو الاختلاط بأشخاص غير موثوق بهم، أو شراء أغراض تعرّضه للخطر مثل الألعاب النارية أو الأطعمة غير الصحية.

احرصي على وضع قوانين لخروج طفلك، تشمل منع الخروج بدون إذنك، وأن تكوني على دراية بالأماكن التي سيذهب إليها، ومن هم رفاقه، والأنشطة التي سيمارسها، وأن تكون هناك وسيلة اتصال بكِ على مدار الوقت.

المصدر: نواعم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]