رمضان شهر الخير والرحمة والبركة، العبادات والزيارات التي تصل الرحم وتقرّب بين الأصدقاء تعني أن الشهر ينتهي والجميع سعداء، ولكن هناك وجه آخر لشهر رمضان، يشمل المسؤوليات والمهام التي لا تنتهي، مع ضيق الوقت وإرهاق الصيام، ما قد يقلل من حجم سعادتك في الشهر الكريم.
ولكن لا تستسلمي للصعوبات، واجهي تحديات شهر رمضان، واستمتعي بروحانيات الشهر الكريم، وحافظي على سعادتك فيه، وذلك عبر تطبيق النصائح التالية.
1- لا تقسي على نفسك
المهام التي لا تنتهي والأعمال المنزلية مجهود الولائم، علاوة على إرهاق الصيام، كل هذا يجعلكِ لا تجدين وقتاً لنفسك أو يدفعكِ للتقصير في العبادات الأخرى كالصلاة وقراءة القرآن، ما يجعلكِ غير سعيدة.
لذا لا تقسي على نفسك، رتبي أولوياتك، وأجلي ما يمكن تأجيله إذا تعلق الأمر براحتك، واطلبي المساعدة من أفراد أسرتك حتى لا تحملي كل الضغوط بمفردك.
2- ضعي ميزانية لشهر رمضان والتزمي بها
من أهم مصادر التعاسة في شهر رمضان هي الأزمات المالية، حيث تزداد المغريات، ما يدفعك للمزيد من الشراء، وبالتالي تشعرين بأنكِ في أزمة مالية تفسد عليكِ فرحة الشهر الكريم.
لذا ضعي ميزانية خاصة لشهر رمضان تشمل جميع بنود الإنفاق المتوقعة، على أن تكون أشياء مفيدة ومهمة وتناسب قدراتك الشرائية، واحرصي على الالتزام بها وعدم الانسياق وراء المغريات.
3- خصصي وقتاً لزوجك
بسبب ضيق الوقت وانشغالك أنتِ وزوجك بالمهام والمسؤوليات، قد ينخفض مستوى التواصل بينكما، كما تنخفض معدلات العلاقة الحميمة، فيزيد احتمال اشتعال المشاكل بينكما، أو على الأقل تشعرين بفجوة في علاقتك بزوجك، ما يجعلكِ غير سعيدة.
لذا خصصي وقتاً لزوجك وضعيه على جدولكما الزمني، والتزمي بقضاء وقت خاص معه بعيداً عن وسائل التشتيت مثل الأطفال والأجهزة الإلكترونية، واجعلي هذا الوقت مخصصاً للتواصل بينكما، وليس لمناقشة قضايا الأسرة.
[email protected]
أضف تعليق