أفادت صحيفة "الإندبندنت" بأن آلاف الأفغان الذين عملوا إلى جانب الجيش البريطاني، لا يزالون محاصرين في البلاد، حيث تم تحويل الموارد الحكومية للتعامل مع أزمة اللاجئين الأوكرانيين.

 
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المترجمين السابقين والموظفين الآخرين الذين عملوا مع الجيش البريطاني في أفغانستان، وبالتالي هم مؤهلون للانتقال إلى المملكة المتحدة، قولهم إنهم يعيشون مختبئين مع عائلاتهم، خوفا من الموت، دون تحديد موعد لنقلهم إلى بريطانيا.

ولكن على الرغم من ذلك، قامت وزارة الداخلية بإعادة توزيع الموارد من هذه الحالات من أجل تسريع التعامل مع ملفات اللاجئين من أوكرانيا.

هذا وتم تصميم برنامج المساعدة في إعادة التوطين الأفغانيين (ARAP) في المملكة المتحدة، والذي افتتح في أبريل 2021، لنقل أولئك الذين ساعدوا الجيش البريطاني، إلى جانب أفراد عائلاتهم المباشرين، إلى بر الأمان في بريطانيا.

وأقرت الحكومة البريطانية أن هناك 1000 متقدم مع أفراد عائلاتهم، لا يزالون في أفغانستان على الرغم من قبولهم بموجب البرنامج، فيما تشارك كل من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع في معالجة الطلبات.

وقد دعا النشطاء إلى منح الخطة، وكذلك تلك التي تم إنشاؤها لمساعدة الأوكرانيين، الموارد المناسبة لضمان إخراج اللاجئين من الخطر، بعد أن تعرضت عملية معالجة الملفات الأوكرانية لانتقادات بعد تأخيرات كبيرة في المعالجة.

المصدر: "الإندبندنت"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]