تسببت صحيفة "المصري اليوم" في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب منشور نشرته في الصحيفة الورقية.
ونشرت الصحيفة منشورا لداعية سوري يدعى محمد صالح المنجد قائلة: "ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر؟".
وبعد هذه الواقعة أصدرت جريدة "المصري اليوم" بيانا تعتذر فيه عن الخطأ في نشر الفتوى، حيث حاولت الصحيفة بهذا البيان امتصاص حالة الغضب الشعبي ضدها.
وقال البيان: "لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة "المصري اليوم" مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح، لما تم نشره حول فتوى شاذة، وهي الفتوى التي نقلها أحد المحررين بالمصري اليوم- في تجاوز وخطأ واضح – دون تدقيق أو تدبير، وهذه الفتوى أطلقت صفة "الكفر" على من هو مختلف في الدين، وهو توصيف لا تستخدمه المصري اليوم على الإطلاق، ولا توافق عليه، كما أن هذه الأوصاف ترسم إطارا لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت "المصري اليوم" طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها".
[email protected]
أضف تعليق