تعيش اسرائيل توترًا كبيرًا بعد ليلة شهدت تنفيذ عملية إطلاق نار كبيرة في مدينة "بني براك" التي يسكنها يهود متدينون في الأغلبية، وقتل خلالها خمسة إٍسرائيليين، ومنفذها.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية،، أن "التوتر الكبير يلاحظ بوضوح في الشوارع، إذ بدت شبه فارغة على غير عادتها، وبدأت الشرطة بزيادة تواجدها لمنح الأمن للإسرائيليين".
وأشارت إلى أن الشرطة تلقت عشرات الاتصالات الهاتفية منذ الصباح للإبلاغ عن "مشبوهين".
وشهدت عدة أحداث منذ الصباح، بينها الاعتداء على فلسطينيين في سوق "محانيه يهودا" في القدس بزعم الاشتباه بنيتهم تنفيذ عملية، بالإضافة لإصابة إسرائيلي طعنًا في نتانيا على يد مختل عقلي، وكذلك تنفيذ شرطة الاحتلال حملة تفتيش في "كريات ملاخي" بحثًا عن "مشتبه بهم".
في حين أصدر رئيس بلدية مدينة "بيتاح تكفا" تعليمات إلى قسم الإشراف على البناء للبحث عن عمال فلسطينيين بدون تصاريح في أماكن البناء، بينما دعت الشرطة الإسرائيليين إلى الإبلاغ عن أي "تحرك مشبوه".
ورفعت الشرطة من حالة التأهب أمس إلى الدرجة القصوى في ظل حالة الرعب التي تعيشها الشوارع الإسرائيلية منذ أيام.
وجاءت عملية "بني براك" أمس بعد عمليتين في بئر السبع والخضيرة، قُتل خلالهما ستة إسرائيليين، وأصيب آخرون، فيما قتلواالمنفذون الثلاثة.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين خلال الأيام الثمانية الماضية إلى 11 قتيلًا.
ووجه قادة عسكريون إسرائيليون سابقون انتقادات واسعة لجهاز المخابرات "الشاباك" على خلفية فشله في إحباط العمليات الفدائية في "المدن المركزية".
[email protected]
أضف تعليق