تشهد البلاد في الفترة الأخيرة توترا كبيرا وخصوصا بعد عملية الخضيرة مساء أمس، حيث أقدم الشابين ابراهيم وايمن اغبارية وهم أبناء العمومة، على إطلاق الرصاص على عناصر من الشرطة الإسرائيلية، مما أدى لمقتل شرطي وشرطية واصابة 12 آخرين باصابات متوسطة وبسيطة.

وفي حديث مراسلنا مع والد أيمن إغبارية، أحمد إغبارية (ابو خالد) قال: " لا استوعب ما قام به ابني وابن عمه، ولا اصدق ما جرى، واستغرب من هذا العمل، حيث لم بانه كان يخطط لذلك، حتى انه زين الحي قبل يومين استعدادا لشهر رمصان المبارك".

وتابع اغبارية: " أيمن ابن ال25 عاما كان يعمل بأعمال متفرقة عندما تسنح له الفرصة، وما حدث كان مفاجئا وصادما لنا كلنا".

وعلمنا عن المنفذ الآخر إبراهيم إغبارية (28عاما) أنه كان يعمل في مصنع بمدينة أم الفحم، وكان حياته بين العمل والبيت، وأن له سوابق بتهمة الانضمام لداعش وسُجن على آثرها ثلاث سنوات.

صدمة 

ومن جهتها أبدت بلدية أم الفحم صدمتها من العملية،وجاء في بيانها، "تستنكر بلدية أم الفحم وتشجب عملية القتل التي حصلت، وتشارك أهالي الضحايا مصابهم وحزنهم، وتتمنى الشفاء للمصابين. هذه العملية لا تمثل أهالي المدينة ولا مجتمعنا، ولا قيمنا التي تدعو إلى العيش الكريم والمتسامح، مجتمع ينشد الأمن والسلام".

يذكر أن الشرطة اعتقلت 6 أشخاص من أقرباء المنفذين وجيرانهم، واشتبهت ببعض منهم بمساعدة المنفذين في العملية، ومددت اعتقالهم ل10 أيام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]