يزداد الاهتمام بتزيين المنزل، قبل حلول شهر رمضان المبارك، لا سيّما الجلسات التي تستقبل اللمّات العائليّة. في هذا الإطار، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" عن الطرق المُساعدة في إجراء التعديلات على ديكورات غرفتي الطعام والجلوس، لإلباسهما حلّة رمضانيّة، من دون تكبّد مصاريف باهظة.


الفوانيس تتقدّم الاكسسوارات المنزليّة في رمضان
تُستبدل بالوسائد "المتحرّكة" الموزّعة على الأرائك، بغرفة الجلوس، أخرى جديدة (من الساتان، مثلًا)، ملوّنة بألوان الفوانيس التقليديّة (الأحمر والأزرق والأخضر)، على أن تكون مطبوعة على الوسائد عبارات مؤهلة بالشهر الكريم، وذلك بالخط الذهبي أو الفضّي.

وسائد عربيّة الطابع، ملوّنة بألوان رمضان
توزّع على مساند بعض الأرائك بطانيات متحرّكة مشغولة يدويًّا، ومطبوعة عليها عبارات مرحّبة بشهر الخير، وذلك حتّى يتدثّر بها أصحاب المنزل أو ضيوفهم حال الشعوربالبرد، بخاصّة أنّه يحل الشهر الكريم هذا العام على الدول العربيّة في وقت لا يزال فيه المناخ مقبولًا.
تُستخدم الخامة الخاصّة بالوسائد الجديدة (الساتان، مثلًا) في تصميم غطاء للطاولة التي تتوسّط غرفة الجلوس.
توزّع الفوانيس كبيرة الأحجام على الأرضيّة، في زوايا الغرفة، أو الفوانيس الصغيرة على الطاولة التي تتوسّط الجلسة. تحمل الأخيرة أيضًا اكسسوارًا دالًّا إلى الشهر، كمجسّم لمسحراتي.
تُختار لوحة أو مرآة للجدار، على أن تكون مطبوعة عليها عبارة "رمضان كريم" بالخطّ الفضّي أو الذهبي أو الأحمر. تزوّد اللوحة بحبل الإضاءة، الأمر الذي يجعل أنظار شاغلي الغرفة تلتفت إليها. علمًا أن هذا الحبل يستخدم في أكثر من زاوية تتضمّن الاكسسوارات الرمضانيّة، كالطاولة التي تتوسّط الجلسة مثلًا، أو حتّى الستائر.
توزّع صينيّة الضيافة متعدّدة الطبقات (أو زوجان منها)، والمحمّلة بالتمور والفواكه المجفّفة، والحلويات على الطاولة التي تتوسّط الغرفة. علمًا أن الصينيّة المذكورة تكون مصمّمة بصورة تحمل رموزًا من الشهر، كالأهلّة أو النجوم...

أواني الضيافة مُصمّمة بصورة تحمل فيها رموزًا رمضانيّة
تقول المهندسة ريهام لـ"سيدتي. نت" إن "أفكار الديكور المُنفّذة في غرفة الجلوس استقبالًا لرمضان مُناسبة لغرفة الطعام أيضًا، كاختيار غطاء الطاولة الكبير الذي يغطّي أطرافها، وليس سطحها فحسب، مطبوعًا بعبارات رمضانيّة، بالانسجام مع أغطية الكراسي، بالإضافة إلى حضور حبل الإضاءة على المائدة العامرة بالأطايب".

وتضيف أن "حضور خزّان المشروبات على المائدة ضروري، على أن يملأ بعصير طبيعي أو رمضاني، بالإضافة إلى الحوامل التي توزّع في الوسط (أو على طرفي الجزء الأخير من الطاولة)، وذلك لتسهيل الضيافة". تُزيّن المائدة بفوانيس صغيرة الأحجام، أو باكسسوار كبير دالّ إلى المناسبة، كشمعدان محمّل بالسبحات مختلفة الألوان والمصمّمة بصورة تتضمّن "موتيفات" رمضان في نهاياتها".
لناحية الأطباق وأدوات المائدة، تدعو المهندسة إلى شراء الأطباق البيض المدوّنة عليها عبارة مؤهلة برمضان، كما دلّة القهوة النحاسيّة، والفناجين الملحقة بها، المرتبة على صينيّة نحاسيّة.

دلّة القهوة النحاسيّة التقليديّة، مع الفناجين
لا توفّر الزينة "كونسول" الضيافة، الذي يتغّنى بحبل الإضاءة المتحرّك وبالاكسسوارات المستلّة من رموز الشهر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]