قال أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر، إن حكم المسح على الجوارب في أحكام الوضوء جائزة، مستندًا بذلك على علوم الفقه التي أجازت المسح على الخفين في عهد الصحابة، والذى يوازى مفهوم الجوارب في وقتنا الحالى، ولكن بشرط أن يغطى الرجل بأكملها.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى رامى رضوان بصحبة مجموعة من الأطفال ببرنامج مساء دى إم سى المذاع عبر فضائية دى إم سى، أنه «بعد الوضوء وارتداء الجوارب، ومن بعده ارتداء الحذاء، فيستطيع المسلم مع أقرب حدث ناقض للوضوء أن يمسح على الجوارب، بمعنى أن يفعل كل أعمال الوضوء، إلا غسل الرجلين فيكتفى فقط بالمسح على الجوارب».

وتابع: «في حالة إن كان المسلم مقيم أي ليس على سفر فيستمر المسح على الجوارب لمدة ٢٤ ساعة، بواقع يوم بليلة فقط، أما اذا كان على سفر فيمسح على الجوارب لمدة ٣ أيام فقط».

وواصل: «وإذا ارتدى المسلم أكثر من جارب فوق بعضه يأخذ حكم الجارب الواحد، بمعنى يجوز المسح عليهم، أما إذا قام بتغيير الجوارب بأخرى فلا يجوز أن يمسح عليها».

واستطرد قائلًا: «لا يجوز المسح على الحذاء نظرًا للسير به في الشارع، بما يحويه من أتربة غير طاهرة تتشربها أنسجة الأحذية، فعليه خلع الحذاء، والمسح على الجوارب، ومن ثم ارتداء الحذاء مرة أخرى».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]