حضر رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت اليوم (ألاثنين)، الموافق 21 مارس 2022، مراسم مغادرة وفد المساعدات الإسرائيلي البلاد بغية إنشاء مستشفى ميداني في أوكرانيا.
وأقيمت المراسم بحضور كل من وزير الخارجية، يائير لابيد، ورئيسة الائتلاف الحكومي، عضو الكنيست عيديت سيلمان، والمدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور نحمان أش، ومدير المركز الطبي على اسم حاييم شيبا، البروفيسور يتسحاك كرايس، ورئيسة صندوق شوسترمان، ستيسي شوسترمان، ورئيس خدمات الصحة كلاليت، يوحنان لوكر، ورئيس شركة إلعال، عميكام بن تسفي، والمدير التنفيذي لشركة إلعال، أفيغال سوريك، والطاقم الطبي وأفراد الوفد. حيث تم إنشاء المستشفى بعد استثمار مبلغ حوالي 21 مليون شيكل، ومن المتوقع أنه سيقدم الاستجابات الطبية لعشرات المرضى يوميًا.
فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء خلال المراسم:
"إنه صباح مميز جدًا. وأعتبر تواجدي هنا معكم هذا الصباح، إلى جانب زميلي وزير الخارجية، أمرًا مؤثرًا ومفرحًا، لنطلق وفد المساعدات الذي سيقوم بإنشاء المستشفى الميداني في غرب أوكرانيا.
خلال الأسبوع الأخير جميع الشركاء الرائعين المتواجدين هنا بمعنى وزارة الخارجية، ووزارة الصحة، ومستشفى شيبا، ومستشفى تل هشومير، وصندوق شوسترمان، يعملون على مدار الساعة حقًا لكي تتحقق هذه المبادرة على أرض الواقع وتنطلق. ومع أننا قد واجهنا بعض العقبات في الطريق لقد تغلبنا عليها.
ويهمني أن أقول ما يلي: إن إسرائيل تمد يدها لتقدم المساعدات إبان الأزمة الأوكرانية منذ عدة أسابيع، ومن اللحظة الأولى في الحقيقة من خلال المسارات المختلفة والمتنوعة.
إننا نتعامل مع هذه الأزمة المؤسفة بشكل حساس وسخي ومسؤول، من خلال موازنة الاعتبارات المختلفة بالغة التعقيد.
منذ الأيام الأولى بادرنا إلى إرسال طائرات المساعدات المحملة بأطنان عديدة من المعدات، والأجهزة الطبية، والأدوية وغيرها من المستلزمات. بينما نستوعب هنا القادمين الجدد سواء من الأشخاص المؤهلين للقدوم بموجب نص قانون العودة أو الأشخاص غير المؤهلين لذلك. لقد دخل بالفعل مجموع 15,000 مواطن أوكراني إلى دولة إسرائيل، ونفتح أبوابنا حتى تضع الحرب أوزارها ولكي نتيح لهم إمكانية الشفاء.
ودعوني أقولها في هذا الصباح بالذات بصورة واضحة - يمكن لأبناء الشعب اليهودي وللجمهور الإسرائيلي أن يكونوا فخورين بعطائهم وبمساعدتهم لمواطني أوكرانيا. عليكم أن تعتزوا بكل الإجراءات التي تتخذها دولة إسرائيل من إرسال شحنات الأدوية، وإنشاء مستشفى ميداني، وغيرهما من الإجراءات التي يتم اتخاذها في مجالات أخرى أيضًا. ولا توجد الكثير من الدول التي تتصرف على نطاق مماثل.
لدى إسرائيل القدرة والأدوات الضرورية لتقديم المساعدات للمواطنين المتواجدين هناك في المنطقة التي ستتمركزون فيها، بمعنى جنوبي الشارع الرئيسي المؤدي من أوكرانيا إلى بولندا بقليل. ومن المحتمل أنكم ستشاهدون في الطريق اللاجئين الذين غادروا منازلهم قبل بضعة أيام أو أسابيع حاملين معهم القليل من المعدات، في الظروف الجوية الباردة، وبعد أن عاشوا أيامًا طويلة ومتعبة كانت مرتبطة بصعوبات نفسية هائلة. فما عدا المساعدات الطبية البحتة، لا بد من تقديم العناق الحار والشد على سواعد هؤلاء الأشخاص. علمًا بأن ظاهرة اللجوء أمر في غاية الفظاعة.
ألتمس التوجه إليكم بالشكر. ومن البديهي بالنسبة لي أنكم ستبذلون أقصى طاقاتكم هناك في الميدان، وأنكم ستجدون السبل المختلفة والمتنوعة الذي لم تخطر على بالنا أصلاً من أجل تقديم المساعدة. وإذا اقتضت الحاجة التوجه إلى أماكن معيّنة فستقومون بذلك, ويهمني أيضًا أن أستقبلكم بعد انتهاء هذه الفترة وأنتم سالمين.
نحن هنا في البلاد بمعنى وزارة الخارجية ووزير الخارجية والحكومة الإسرائيلية متوفرون على مدار الساعة لمعالجة كل مسألة وكل مشكلة ستواجهونها، على مدار 24 ساعة يوميًا. فلا تترددوا في الاتصال بنا، ويعلم ذلك رؤساء هذا الوفد.
باسم الحكومة الإسرائيلية وباسم الجمهور الإسرائيلي أقول لكم شكرًا جزيلاً. نحن نحبكم جدًا".
[email protected]
أضف تعليق