اشار الملخص السنويّ الذي نشر مؤخرًا من قبل المعهد الإسرائيلي للديموقراطيّة ووزارة الرفاه الإجتماعيّ اشار إلى أنّ هنالك قفزة في نسب الطلاب العرب في الجامعات كما وأنّ التعليم العربيّ ابدى نحسنًا ملحوظًا إلا أنّ هذا غير كافٍ على الرغم من أرتفاع معدل الإجور وانخفاض معدلات الخصوبة، فلا زالت نسب الفقر في المجتمع العربيّ عالية جدًا كما وأنّ التحسن في التعليم لا ينعكس مع نسبة العرب في المجتمع في إسرائيل.

وعزز القيّمون على الملخص السنويّ، د. نسرين الحاج يحيى، ود. محمد خلايلة، إلى أنّ هذا التحسن يرافقه تحديات ومعيقات منها انفاض معدل التعليم لدى الجمهور العربيّ من البالغين.

إلا أنهم ورغم ذلك أكدوا أنّ المؤشرات في ارتفاع مستمر مما يعني استمرار التأثير الإيجابيّ لزيادة معدلات التعليم العربيّ على مكانة المجتمع العربيّ ككل في كافة المجالات.

النسب 

وأكد القيمون على الدراسة أنه تضاعف معدل العرب بين جميع الطلاب الجامعيين في إسرائيل تقريبًا في العقد الماضي، من 3.9٪ في عام 2010 إلى 7.3٪ في عام 2020. وهي لا تزال أقل من نسبة العرب في عموم السكان (حوالي 21٪ من السكان، و 24٪ من الطلاب في نظام التعليم).

وأوضحوا أنه بين طلاب البكالوريوس في علوم الكمبيوتر، قفزت نسبة العرب من 6.9٪ عام 1999 إلى 16.3٪ عام 2019، وبين طلاب الطب - من 8.2٪ إلى 21٪. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل الأهلية للحصول على شهادة الثانوية العامة بين الجمهور العربي من 47.7٪ من خريجي المدارس الثانوية عام 2010، إلى 63.9٪ في عام 2019، لكنه لا يزال أقل من الجمهور اليهود- 73%.

يشار إلى أنّ طلاب المدارس الثانوية العرب يعانون من تمييز في الميزانية مقارنة باليهود. متوسط الميزانية للطالب العربي هو 7،265 شيكل سنويًا أقل من ميزانية الطالب اليهودي، ووفقًا لخلايلة وحاج يحيى، فقد ازداد التمييز في الميزانية على مر السنين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]