يبلغ عدد مواطني دولة الإمارات 4.3 مليون شخص، وهؤلاء ينظمون رحلات عائلية الى الخارج بمعدل مرتين كل عام. ويُذكر ان مدينة تل ابيب تعتم بشكل كبيرعلى السياحة الخارجية، وتعمل في هذه المرحلة على جذب المواطنين الإماراتيين وعائلاتهم للقدوم الى تل ابيب.
سافرت مؤخرًا نائب رئيس بلدية تل ابيب، وهي المسؤولة عن ملف السياحة في البلدية "تسيبي برند"، الى دبي، بهدف تسويق مدينة تل ابيب، لدى الإماراتيين.
ويهدف هذا الإجراء من قبل نائب رئيس بلدية تل ابيب، الى جذب السياح من الإمارات الى تل ابيب، والتشديد على السياح ذوي الدخل الأعلي من بين مجمل السياح، بهدف عرض تل ابيب كمدينة يمكنها استقطاب السياح الأغنياء لإجازة تلائم مطالبهم واحتياجاتهم.
يذكر ان مدينة تل ابيب تعتمد كثيرا على السياحة الخارجية، وشهدت المدينة ما قبل بدء جائحة الكورونا، انتعاشا اقتصاديا، حيث استضافت عدة نشاطات قطرية، مثل مسابقة الغناء العالمية "اوريفزيون" وغيرها من الفعاليات العالمية، او الكبيرة على مستوى محلي.
خلال الشهر الأخير فتحت ابواب المدينة مجددا امام السياحة، الذين بدأوا بالتدفق الى المدينة مجددا
لكن في شهر مارس في العام 2020 وبسبب جائحة الكورونا، والقيود التي فرضت، واجراءات الإغلاق، والذي ادى الى منع دخول او خروج من المطار او السفر من والى البلاد، فقد تأثر قطاع السياحة في تل ابيب بدرجة كبيرة، وانخفضت مدخولات المدينة في قطاع السياحة.
وباءت محاولات تشجيع السياحة الداخلية بالفشل، وبقيت فنادق المدينة فارغة. لكن خلال الشهر الأخير فتحت ابواب المدينة مجددا امام السياحة، الذين بدأوا بالتدفق الى المدينة مجددا.
ُيشار ان 80% من سكان الإمارات هم مواطنون غرباء يبلغون 10 مليون مواطن.
وتبلغ تكاليف السفرة العائلية لمواطن اماراتي 20 الف دولار، والرحلة قصيرة تصل الى 5 الاف دولار في المعدل.
[email protected]
أضف تعليق