وصلت الى اسرائيل، الأحد بعثة تجارية اقتصادية من دولة المغرب، من خلال رحلة طيران مباشر هي الأولى، من المغرب الى اسرائيل.
ودعا اتحاد مكاتب التجارة الإسرائيلي، بمشاركة مكاتب الحكومة والمنظمات الاقتصادية، الى المشاركة في المنتدى الاقتصادي الذي يجمع بين اعضاء البعثة من المغرب واسرائيل، كما سيتخلل ذلك لقاءات شخصية، في اطار زيارة البعثة التجارية الأولى من نوعها من المغرب.
تضم البعثة ممثلين عن 60 شركة اقتصادية رائدة في المغرب، ودعيت جميع الشركات الاسرائيلية المهتمة بخلق علاقات تجارية مع شركات من المغرب، لحضور المنتدى.
عميت افراتي: "هدف اللقاء هو خلق تعاون اقتصادي بين المغرب واسرائيل"
وفي حديث لموقع بكرا مع "عميت افراتي" نائب مدير عام العلاقات الخارجية في وزارة التعاون الإقليمي قال:
"هذه الزيارة هامة جدا، وتأتي في اطار عقد صفقات اقتصادية تجارية، وهي الأولى من نوعها، والتي كانت عبر رحلة من خلال خط مباشر عبر شركة الطيران المغربية".
واضاف: "هدف اللقاء هو خلق تعاون اقتصادي بين المغرب واسرائيل، واقامة علاقات تجارية بين البلدين، بما يعود بالفائدة على المصالح التجارية للبلدين، بالإضافة الى عقد لقاءات تجارية وتفكير مشترك لايجاد حلول للمعضلات التجارية بين البلدين".
الصحافية المغربية الهام زدوحية: "علاقات جديدة من أجل تقارب أكبر بين البلدين الذين استأنفا حديثًا العلاقات الدبلوماسية"
من جهتها قالت الصحافية المغربية الهام زدوحية خلال لقائها مع موقع بكرا:
"حطت مساء أمس طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية بمطار تل أبيب، وعلى متنها وفد من رجال أعمال مغاربة وشخصيات من عالم الثقافة".
واضاافت: "إطلاق هذا الخط للرحلات الجوية بين اسرائيل والمغرب يهدف إلى تسهيل التنقل بين البلدين لمجموع المسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة. ومزيدا من السياح وعلاقات جديدة من أجل تقارب أكبر بين البلدين الذين استأنفا حديثًا العلاقات الدبلوماسية".
وتابعت: "يراهن المغرب، الذي يضم أيضا جالية يهودية تعد الأهم في شمال إفريقيا، على استقطاب نحو مئتي ألف سائح إسرائيلي سنويا مقابل نحو خمسين ألفا العام الماضي".
ولفتت ان: "يأتي افتتاح هذا الخط الجديد استجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة بإسرائيل التي تربطها علاقات قوية ومتينة مع بلدها الأصلي. خط بمثابة جسر سيقرب الشعبين أكثر على عدة مستويات. من شأنه أن يربط بين الناس وثقافة البلدين والاقتصاد أيضا".
[email protected]
أضف تعليق