يتطلّب اختيار اكسسوارات المنزل، درايةً ببعض الأمور، واتباع المجموعات الجديدة الصادرة من دور الأثاث العالميّة، وذلك حتّى تنجح الكماليات في جعل مشهد الديكور، مهما كان طرازه، أكثر غنى. في الآتي، تتحدّث مهندسة الديكور فاتن محمد دله لـ"سيدتي" عن قطع الزينة الرائجة في عالم الديكور، أخيراً.
السجّاد: منذ العام الفائت (2021)، بدأ السجاد باستعادة عصره الذهبي، بخاصّة مع صنع قطع جديدة منه، بأشكال لا تتبع تلك الهندسيّة، وبخامات الحرير والصوف. سادة أو منقوشة، تناسب قطع السجاد الجديدة كلّ طرز الديكور، لا سيّما "المينيماليست" والبوهيمي...
أحواض الزرع: لا تخلو المساحات الداخليّة المعاصرة، مهما كانت وظائفها، من أحواض الزرع، التي تبدو أكثر جرأةً في تصاميمها، وفي ألوانها الصارخة أو من فئة الباستيل أو من تدرّجات الخزامى، مع ملاحظة مجموعات من أحواض الزرع المصنوعة من الخشب، أو الحجر الطبيعي، أو النحاس المناسبة للمنازل الكلاسيكية والفرنسية...
المرايا: من الملاحظ رواج المرايا دائريّة الشكل، مع استخدامها في غرف المعيشة والمكاتب وصالات الاستقبال، وحتّى في المطابخ وجدران السلالم، من دون الإغفال عن المداخل وغرف النوم. الجدير بالذكر أن المواد التي تصنع البراويز متعدّدة، منها: الخوص أو القشّ أو المعادن، وأن البراويز مميّزة في تراكيبها التي يدخل الحجر والموزاييك فيها. في هذا الإطار، تدعو المهندسة فاتن إلى جعل مجموعة من المرايا متفاوتة الأحجام تتوزّع على الجدار الرئيس في الصالة، لطلّة لافتة في الديكور.
المزهريات: تلفت المزهريات الموزّعة على طاولات الطعام أو "الكوفي تايبل"، لدى مراعاة ما يناسب كل طراز. بصورة مختصرة، تميل الفاز المعاصرة إلى أن تصنع من الزجاج الشفاف الملوّن بدرجات الباستيل وألوان الخزامى.
قطع فنيّة من الخشب الطبيعي: ستستمرّ الاكسسوارات المصنوعة من الخشب الطبيعي، بأنواعه، في تصدّر مشهد الكماليات المنزليّة، بخاصّة أنّها تنسجم مع المفروشات الخشبيّة، لا سيّما الطاولات والكراسي كثيرة الحضور أخيراً.
الوسائد: هي عناصر "متحرّكة" وخفيفة الوزن، وكبيرة المفعول البصري، إذ تقوم بدور الرابط بين الخامات المختلفة الخاصّة بالأثاث. في هذا الإطار، تلفت الوسائد المنقوش بنقوش متأثّرة بالطبيعة. تشتمل الخامات الرائجة في صنع الوسائد لصالات الاستقبال، على الجلد الذي يضيف لمسة من الفخامة إلى الفراغ، مع الحفاظ على الدفء والحميميّة فيه.
الشمعدانات: تعدّ من مصادر الزينة الرئعة، وهي مطلوبة في المنازل العصريّة؛ مع تطور صنع الشمعدانات، وتخليها عن المواد المعدنية المذابة، كالحديد والنحاس، بل هي أصبحت تصمّم من البورسولان والكريستال والزجاج الشفّاف الملون، وبأحجام ضخمة. لناحية الشموع، بعد أن كانت تصنع من الدهون الحيوانيّة، أصبحت اليوم "صديقة للبيئة"، إذ تعدّ من مواد طبيعيّة وآمنة. تتقدّم الشموع المعطّرة مشهد الاكسسوارات.
الكتب: تضاف الكتب كبيرة الحجم، والتي يغلب الصور على مضامينها، والصادرة من دور الأثاث والأزياء العالمية الفخمة إلى المساحات، لا سيّما المكتبات المنزليّة حيث ترتّب مجموعة منها بشكل عمودي أو أفقي على الرفوف مع إضافة بعض الهدايا التذكارية الصغيرة المشتراة خلال الأسفار، أو تنسّق الكتب فوق بعضها فوق بعضها البعض، بصورة أفقيّة على طاولة القهوة، مع إضافة شمعة كبيرة فوقها أو تحفة صغيرة أو فاز مليئة بالورود، أو توضع الكتب المذكورة على منضدة السرير.
وحدات الإضاءة الجذّابة
وحدات الإضاءة كفيلة بالتأثير إيجاباً بـ"مزاج" الغرفة (الصورة من D&D home)
تندرج وحدات الإضاءة الجذّابة تحت خانة الاكسسوارات المنزليّة، وهي كفيلة بالتأثير إيجاباً بـ"مزاج" الغرفة، بخاصّة مع نوع الإضاءة الذي تؤمّنه، وأشكالها المميّزة أو الغريبة أو اللافتة. في موضة العام الجاري، هناك الثريات الضخمة المسلطة إضاءتها على طاولات الطعام وغرف الجلوس. يُستخدم كلّ من الكريستال والمعادن للثريات في المنازل الكلاسيكية، والخامات البسيطة اليدوية كالخوص والجلد للطرز الأخرى. لناحية "الأباجورات"، فهناك الجداريّة منها، كما المنضدية، والأرضيّة، وهي غالباً بسيطة ومحمّلة بتفاصيل ناعمة، لكنّها مصنعة من خامات متكلّفة، كالفضّة أو الرخام الطبيعي أو الكريستال، وتوزّع في مداخل المنازل الرئيسة وعلى طاولات الكونسول المرتفعة، وفي زوايا الصالات (في أمكنة عالية أيضاً) لتجذب الأبصار.
[email protected]
أضف تعليق