تصدّرت القضايا الإنسانية اهتمامات الموضة إضافة الى موضوع الاستدامة، وكيفية تدوير القماش القديم واستغلال المواد المتوافرة، بعيداً عن استخدام كربون الألياف المؤذي للطبيعة. ومن أبرز الدور المشاركة في هذه الحملة نذكر دار إيزابيل مارانت Isabel Marrant التي نظّمت حملة تبرعات على هامش العرض الذي أطلق مجموعة خريف وشتاء 2022.
لقد أطلقت الدار تصاميم مطبّعة من وحي السجاد العجمي، وركّزت الدار على لون النيون البرتقالي المستوحى من الألفية الثالثة. كما صمّمت الدار الفساتين البرّاقة والكنزات الطويلة المنسدلة الأكمام المنسقة مع جزمات عالية تمتد إلى أعلى الفخذين.
أطلقت دار كلوي Chloe مجموعة تسودها الأقمشة المحبوكة والكشمير المعاد تدويره، كما في الفستان الذي يمثل بزوغ الشمس وقد ترافق مع وشاح وحذاء برتقالي من نايكي Nike.
وصمّمت دار كلوي المعاطف التي تستعمل لراكبي الدراجات من الجلد النباتي، واستعانت بسراويل مريحة عالية الخصر ومعاطف وكارديغان طويل محبوك بالصوف الملون.
وبعثت الدار رسالة التزام عندما صمّمت بلوزة وتنورة طويلة من الصوف مع حقيبة تجسّد جمال الكوكب الذي نعيش فيه، والمخاطر البيئية التي تهدّد سلامته. وقد نشرت الدار عبر حسابها على انستغرام ان أكثر من 60% من الكشمير أعيد تدويره واستخدم حتى في الأوشحة والحقائب التي رأيناها على خشبة العرض.
كما أطلق المصمم بول سميث Paul Smith مجموعة مستوحاة من زهرة دوار الشمس والطبعات الهندسية البنفسجية. واعتمد المصمّم خطوط Zigzag بشكل هندسي، على شكل كنزات أو معاطف منسقة بعناية مع سراويل أو معاطف موحّدة اللون.
[email protected]
أضف تعليق