تحوّلت معلمةٌ تُدعى أولينا كوريلو إلى رمزٍ للمآسي الناتجة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، برأسها المغطى بالضمادات ووجهها الملطخ بالدماء، إذ فرّت أولينا من مدينة تشوهيف شرقي منطقة خاركيف بصعوبةٍ بعد أن ضرب صاروخٌ روسي منزلها في يوم الخميس 24 فبراير/شباط، وقد شكرت "الملاك الحارس" على إنقاذ حياتها.
حسب تقرير لصحيفة The Times البريطانية، السبت 26 فبراير/شباط 2022، فقد أدلت أولينا بتصريحات نقلتها شبكتا Euronews وAFP الفرنسيتان، وقالت خلالها إنّها خرجت في حالة صدمة من مستشفى المدينة بعد تلقيها العلاج: "لم أتصور أبداً أن يحدث شيءٌ كهذا، ولم أتصور على الإطلاق أن يحدث أمرٌ مثل هذا بالفعل في حياتي".
[email protected]
أضف تعليق