يستعد المنتدى الاقتصادي العربي، لعقد المؤتمر الاقتصادي الثاني للمجتمع العربي، وذلك يوم الخميس 10.3.2022، في قاعة الذباح بدير الأسد، وتحت عنوان "اقتصاد المجتمع العربي: نمو، فرص وتحديات.
وبين أبرز المواضيع التي ستناقش في المؤتمر، موارد الدولة، الخطة الخمسية وميزانية الدولة وما هي خصة المجتمع العربي منها، حيث سيكون هذا موضوع الجلسة الأولى، بينما ستتمحور الجلسة الثانية حول سوق الائتمان في المجتمع العربي، العوائق والفرص. بينما ستتمحور الجلسة الثالثة حول التكنولوجيا العربية وريادة الأعمال. ولا بد من التطرق لموضوع العنف والجريمة في المجتمع العربي والجوانب الاقتصادية فيه، اذ ستتمحور الجلسة الرابعة حول المال كدافع للجريمة المنظمة في المجتمع العربي. وستتمحور الجلسة الخامسة حول التجارة الإقليمية كرافعة اقتصادية للمجتمع العربي. روابط المجتمع العربي الثقافية مع دول الجوار، يشمل السلطة الفلسطينية، وما الذي يعيق التقدم بهذا المجال؟ وفي ختام المؤتمر سيقوم د.سامي ميعاري بتلخيص مخرجات المؤتمر ومناقشتها.
المحاضر في جامعة تل أبيب وجامعة أكسفورد ومدير ومؤسس المنتدى الاقتصادي العربي، د. سامي ميعاري، يقول: "هذا المؤتمر يشكل منبرًا ديمقراطيًا حر لطرح القضايا الاقتصادية للمجتمع العربي، بالشكل المهني ومدروس مع نخب يهمها شأن اقتصاد المجتمع العربي والتنمية في هذا المجتمع، وهذا المؤتمر ولأول مرة سوف يجمع نخب من متخذي القرارات، مهنيين، رجال أعمال، نقابات عمالية، صناع قرار، رؤساء سلطات محلية وأكاديميين وباحثين، هذا المؤتمر ومع هذه النخبة يطرح طرق تحسين الوضع الاقتصادي في المجتمع العربي، لذلك ستكون هذه المنصة المهنية أوسع ملتقى للتشبيك المهني الفعال من أجل خلق مبادرات وشراكات التي تنتج سياسات موجهة لتحسين الوضع الاقتصادي في المجتمع العربي".
وحول المواضيع التي ستطرح في المؤتمر وكيفية اختيارها وأهميتها يضيف د.ميعاري: "المواضيع التي ستطرح في المؤتمر، هي المواضيع الأكثر أهمية في ما يخص المواطن العربي وصاحب المصلحة العربية، والعامل والعاملة ورؤساء وموظفي السلطات المحلية، لذلك سوف يتناول المؤتمر موارد الدولة وحصة المجتمع العربي من هذه الموارد، كذلك سوف نتطرق إلى سوق الائتمان في المجتمع العربي، العوائق والحواجز، وأيضًا ريادة الأعمال ومجال التكنولوجيا الذي أصبح ركيزة لأي نمو اقتصادي في مجتمعات العالم، وكذلك المال والعنف والارتباط بينهما، ولا بد من التطرق للتجارة الخارجية في ظل التغييرات التي تحدث في الفترة الأخيرة".
[email protected]
أضف تعليق