خلود فوراني - سرية
أقام نادي حيفا الثقافي مؤخرا أمسية ثقافية تكريمية للفنان والمهندس المعماري ابن بلدة طمرة في الجليل، إبراهيم حجازي.
افتتح الأمسية بالترحيب بالحضور رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة. وبعد أن شكر المجلس الملّي لرعايته الامسية استعرض الأمسيات المقبلة داعيا الجميع لحضورها.


تولّت عرافة الأمسية الشاعرة نادرة شحادة. أما المشاركات، فقدم بداية الأستاذ عبد الخالق أسدي كلمة أشاد فيها بمسيرة إبراهيم حجازي بمجال الفن التشكيلي حيث أشار للمعارض الفنية العديدة التي أقامها وللوحاته الفنية التي استعملت كأغلفة للعديد من الكتب. مشيرا إلى أنه فنان مخلص في انتمائه.


تلته د. جهينة خطيب بمداخلة حول أعمال حجازي الفنية عنوانها " تشكلات المكان وموتيفاته في لوحات الفنان إبراهيم حجازي". فاستهلّت كلامها عن المكان وهو الذاكرة والهوية الثقافية. ومشروع حجازي الفنّي هو قضايا إنسانية من واقعنا المعيش. وذاكرة المكان فيها هي تأريخ الفلسطيني. ثم عرضت مجموعة من لوحاته الفنية من خلال معروضة محوسبة وقدمت قراءة لرموزها، وأبعادها، وموتيفاتها الفلسطينية، والتراث وعادات المجتمع الفلسطيني.. منوّهة لتناص بعض اللوحات مع النص الديني (القرآن الكريم).


ختمت، هو فنان تشكيلي يمارس الفن البصري بأشكاله بحرفيّة تامة وهو صاحب رسالة إنسانية.


قبل الختام، أجرى الباحث نايف خوري حوارا مع صاحب الأمسية حول مسيرته الفنية مشيرا لمهنته كمهندس معماري إلى جانب كونه فنانا تشكيليا وعضوا في جمعية إبداع ونقابة الفنانين. مشيرا إلى لوحته المشهورة بعنوان "لاجئون" التي اختيرت شعارا لمؤتمر اليونيسكو.
وعن سؤاله عن إمكانية إقامة متحف وطني في الداخل، أجاب حجازي نحن بحاجة لمتحف وطني فلسطيني في الداخل وهذا يحتاج بما فيه لمجلس أمناء يتبنى مشروع المتحف بشكل مدروس وليس احتكاريا، ليكون متحفا يخدم كل المجتمع العربي وليس فئة معينة.
في الختام كانت فقرة التكريم، فدعي للمنصة المحامي فؤاد نقارة ممثلا عن النادي، والسيد جريس خوري ممثلا عن المجلس الملّي ليقدما للفنان درع التكريم. وبكلمات الشكر والامتنان التي قدمها المُكرّم للحضور والمشاركين على المنصة وللقيمين على الأمسية كان الختام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]