مع تصاعد حدة التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حثت العديد من الدول رعاياها على مغادرة أوكرانيا. وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن الغزو الروسي لأوكرانيا "يمكن أن يبدأ في أي وقت". بينما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي ينس ستولتنبرغ "عدد القوات (الروسية) يرتفع فيما وقت التحذير ينخفض".

في كييف، تنصح العديد من السفارات مواطنيها بتعبئة حقائبهم والمغادرة مع وصول شحنات جديدة من المساعدات العسكرية، بما في ذلك منصات صواريخ جافلين المضادة للدبابات أمريكية الصنع - على مدرج المطار في أوكرانيا.

ومن الشرق الأوسط، انضمت العراق والكويت والسعودية والأردن والإمارات وإسرائيل والمغرب إلى القائمة المتزايدة للدول التي تحث مواطنيها يوم السبت على مغادرة أوكرانيا.

وقالت شركة "اركياع" اليوم مساءً أنها خصصت طائرتي إخلاء للمتواجدين في اوكرانيا من مواطني إسرائيل، حيث تصل يوم الإثنين والثلاثاء.

اجواء هادئة جدًا 

وفي حديثٍ مع نصراويّ والمتواجد في كييف أنّ الأجواء في كييف هادئة جدًا، ولا حديث عن حرب من قبل الأوكرانيين.

وأضاف: اللافت للنظر أننا نسمع عن الحرب فقط من مصادر خارج البلاد، ومن جهات إعلامية دوليّة، فيما الحركة في كييف هي اعتيادية تمامًا، سواءً التجارية أو السياحية أو الترفيهية.

وردًا على سؤالنا إذا ما بثت الحكومة أي تحذيرات، قال: حاليًا لا يوجد حديث عن الموضوع نهائيًا!

وعن مساعدات تقدمها السفارة الإسرائيلية قال: أنه بتواصل مع السفارة، وعلى ما يبدو سيغادر البلاد لفترة من الزمن.

يشار إلى أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية، غردت اليوم السبت، على التوتير، داعية الإسرائيليين إلى المغادرة. وجاء في بيان للوزارة: "نتيجة تدهور الوضع فيما يتعلق بأوكرانيا، توصي وزارة الخارجية المواطنين الإسرائيليين في أوكرانيا بإعادة النظر في إقامتهم في البلاد، وعلى أي حال، تجنب الاقتراب من نقاط التوتر المحورية. وزارة الخارجية توصي المواطنين الإسرائيليين الذين يخططون للسفر إلى أوكرانيا بالتفكير في تجنب القيام بذلك في هذا الوقت". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]