كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية ، النقاب عن عدة عوامل قد تكون سبباً مباشراً لإعادة تفجر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.
ونشرت الصحيفة العبرية، تحليل لمراسلها ومحللها العسكري عاموس هرئيل، تحدث فيه عن هذه العوامل وأسباب أخرى قد تدفع إلى تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.
ووفقاً للتحليل الإسرائيلي، فإن عدم الاستقرار الداخلي للسلطة الفلسطينية، وحالة الانفصال والتمرد داخل مخيمات اللاجئين والاحتكاك المتزايد بين الفلسطينيين ونشطاء اليمين المتطرف في البؤر الاستيطانية، كل هذه الأسباب من الممكن أن تزيد من رفع مستوى الضغط، وتفجر الأوضاع”. بحسب تعبيره
وأشار إلى أن عملية اغتيال 3 فلسطينيين، في نابلس، بمثابة حادث يذكر بأيام الانتفاضة الثانية، خاصة وأن العملية نفذت في وضح النهار ووسط مدينة نابلس.
ولفت التحليل إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة عناصر الخلية تعود لجيش الاحتلال ويبدو أنها مسروقة من تجار الأسلحة الذين يتاجرون بتلك الأسلحة في الضفة ومدن الخط الأخضر.
وأوضح أن “ضلوع عناصر من حركة فتح في عمليات إطلاق النار خلال السنوات الأخيرة بأنه حدث نادر جدًا، في حين يتم التعامل مع هذا الأمر في “إسرائيل” على أنه ظاهرة لمرة واحدة وليست كدليل على انتفاضة فتحاوية خطيرة بقيادة السلطة الفلسطينية.
[email protected]
أضف تعليق