دعت النجمة الأميركية أنجيلينا جولي، أمس الأول، "الكونغرس" إلى أن يقرّ سريعاً قانوناً جديداً لحماية المرأة ومكافحة العنف ضدها، مؤكدة، وهي دامعة، أن هذه الظاهرة أصبحت تُعتبَر أمراً طبيعياً في الولايات المتحدة.

وكشفت الممثلة، بحضور عدد من النواب، عن اقتراح قانون في هذا الشأن ينص على توفير مساعدة طبية وقانونية للضحايا، وعلى مساعدة الأطفال الذين يعيشون في ظل مناخ العنف الأسري.
وقالت جولي: "الحقيقة الفظيعة هي أن العنف الأسري بات يُعتبر أمرا طبيعيا في بلدنا".
وسبق للممثلة (46 عاماً) أن اتهمت زوجها السابق براد بيت بأنه ضرب عمداً ابنهما مادوكس عندما كان في الخامسة عشرة، إلا أن النجم برّيء من هذه التهمة.
وحضّت جولي "الكونغرس" على جعل إقرار هذا القانون أولوية، قائلة بصوت متهدج: "أفكّر في الأطفال المذعورين الذين يعانون في الوقت الراهن، وفي الكثير من الأشخاص الذين يأتي هذا القانون بالنسبة إليهم بعد فوات الأوان".
وأقرّت منذ عام 1994 نسخ معدّلة جديدة من قانون العنف ضد المرأة بدعم من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. ووضع الرئيس الحالي جو بايدن الصيغة الأصلية لهذا القانون عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]