اكدت "أم ناصر" أبو حميد والدة الأسير المريض ناصر انه جرى نقل نجلها من مستشفى برزيلاي الى سجن مستشفى الرملة وهو عبارة عن مقبرة للأحياء , ثم جرى وضعه في العزل لمدة أسبوع حتى انه أصبح لا يتذكر أحد.

وأكدت ان نجلها ناصر يتعرض لإهمال طبي وان الجرثومة التي يعاني منها كانت بسبب مكوثه في السجن بحيث وصلت حرارته الى 40 وعند نقله للمستشفى كان وضعه الصحي صعبا وشقيقه محمد موجود عنده لمساعدة ناصر الذي يستعمل كرسي متحرك.

وناشدت أم ناصر من خلال موقع بكرا العالم وأصحاب الضمائر الحية بالوقوف الى جانب ناصر والأسرى المرضى.

وقالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين انه لا تغيير على حالة الأسير المريض ناصر وهو مصاب بالسرطان وما زالت حالته الصحية حرجة وتستدعي الرعاية الطبية الحثيثة.

كرسي متحرك

وأكد محامي الهيئة خلال زيارته الأربعاء، في سجن مستشفى "الرملة"، أنه جاء لغرفة الزيارة على كرسي متحرك وتلازمه أسطوانة أكسجين للتنفس، وبالكاد يستطيع تحريك يديه وقدميه، ولا يستطيع الوقوف، ويقضي حاجته بواسطة كيس للبول.

وأبلغ الأسير أبو حميد محامي الهيئة أنه لا يشعر بأي تحسن على وضعه الصحي، وفقد الكثير من وزنه، مبينا أنه حتى صوته تغير ويشعر بالتعب عند الحديث، ويتم منحه مؤخرا مسكنات للآلام فقط من دون علاج مناسب، رغم خطورة حالته ووصولها لمرحلة حرجة.

وضع حرج

وقال ناجي أبو حميد، إن شقيقه ناصر لا يزال في وضع صحي حرج، حيث يحتاج إلى كرسي متحرك للتنقل، إضافة إلى أن لديه ضعفا في الذاكرة، وحاجته المستمرة إلى الأوكسجين للتنفس.

وأضاف، أنه تم امس قديم التماس لمحكمة الاحتلال في بئر السبع، للإفراج عن الأسير أبو حميد لاستكمال علاجه خارج السجن.

يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]