انتهت عصر أمس الحملة الداعمة والمساندة الأولى للاجئين السوريين في مخيم "كوكانايا"، بجمع ما يقارب المليون دولار من مجتمعنا العربي الفلسطيني، لتوفير وسائل تدفئة، وحماية للخيم من مياه الأمطار، ومواد غذائية، لمدة 3 شهور، وامتدت لاحقا لبناء 250 وحدة سكنية مكونة من "الأسمنت" بشكل كامل للاجئين في المخيم.

ودعى للحملة المعالج السلوكي والعضو في الحملة الشاب ابراهيم خليل ابن قرية "البعينة النجيدات" وتم تنسيق الحملة مع جمعية القلوب الرحيمة الفاعلة في مخيمات اللاجئين.

وفي حواره مع مراسلنا، قال المعالج السلوكي والعضو في الحملة ابراهيم خليل: " الحملة فاقت كل التوقعات، بدأنا بجمع مبلغ 60 الف شيكل لتوفير وسائل التدفئة، واستمرينا لجمع مبلغ آخر لتوفير الخبز وحمايات من مياه الأمطار".

وتابع خليل: " جمعنا التبرعات الأولى في غضون ساعات معدودة، وهذا ما دفعنا لتوسيع الحملة وتضخيمها لتكون كافلة لبناء 250 وحدة سكنية للاجئين السوريين في مخيم "كوكانايا".

وأردف: " وفعلا تنامت الحملة وتوسعت رقعتها حتى شملت أعداد ضخمة من أبناء مجتمعنا، وتمكنا من جمع المبلغ كاملا لبناء 250 بيت بتكلفة 8500 شيكل للبيت الواحد، في 18 ساعة أي أقل من يوم".

حملة أخرى 

وأكمل خليل: " الحملة الأولى لبناء قرية للاجئين في مخيم "كوكانايا" انتهت، وهناك مئات التحويلات والرسائل التب لم تفتح بعد، وأتوقع أن هذه التحويلات كفيلة لبناء قرية أخرى لمخيم آخر، والان نحن نتجهز للإعلان عن الحملة الثانية لبناء قرية أخرى لإخواننا اللاجئين".

وأشار خليل: " هذا التكاتف والتكافل والهبة لنصرة اخواننا السوريين من أبناء مجتمعنا تثبت الخير الكامن في هذا الشعب".

يذكر أنه انطلقت عدة حملات لدعم اللاجئين السوريين في الفترة الأخيرة في مختلف أنحاء البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]