أظهر بحث جديد يتعلق بجرائم قتل النساء في المجتمع العربي، اظهر معطيات مقلقة، حول الفروق بين قضايا قتل النساء في المجتمع العربي، وبين قتل النساء في المجتمع اليهودي.

واظهرت نتائج البحث الذي اجرته جمعية "نساء ضد العنف"، كم الفجوات في تعامل الشرطة، في هذه القضايا، والتمميز الصارخ، على مستوى معالجتها، وايضا في الاحكام الصادرة على الجناة، وحجم العقاب، وكذلك اهمال الشرطة في التعامل مع قضايا النساء العربيات المعنفات، وملفات الجرائم بحقهن. 

وقتلت منذ بداية العام الحالي سيدتين، الأولى رسمية بربور من يافة الناصرة وهي حامل في الشهر الخامس، وام لطفل في الثالة من عمره، وقتل طعنا على يد زوجها، والثانية سهيلة جاروشي، والتي قتلت باطلاق نار. 

وتساءل البحث: هل عملت الشرطة بما يكفي لمنع جرائم القتل بحق النساء العربيات، والغجابة قطعيا: لا.

وبسبب هذا التمييز من قبل المحاكم والشرطة، فغن النساء العربيات يدفعن ثمنا باهظا، يؤدي في النهاية الى مقتلهن، ويساهم في تشجيع الجرائم بحق النساء، وارتفاع نسبتها.

عدد جرائم القتل بحق نساء عربيات والتي لم يكشف عن القاتل فيها هو 84%.

واظهر التقرير النتائج التالية:

- رغم ان نسبة النساء في المجتمع العربي من جيل 18 فما فوق هو 19%، الى ان نسبة المقتولات من الجرائم هو 58% اي ثلاث اضعاف.

- 40% من النساء اللواتي يتواجدن في ملاجئ انساء المعنفات هن عربيات.

- عدد جرائم القتل بحق نساء عربيات والتي لم يكشف عن القاتل فيها هو 84%.

- في السنوات بين 2008-2018 قدمت لوائح اتهام في قضايا قتل نساء يهوديات بنسبة 94.3%، لكن فقط 56% من قضايا جرائم قتل نساء عربيات، قدمت فيها لوائح اتهام.

- نسبة قرارات الإدانة في قضايا قتل نساء يهوديات هو 75%، لكن نسبة الادانة في قضايا قتل نساء عربيات هو 34%.

- الحكم الادنى الذي صدر بحق مرتكبي جرائم لنساء يهوديات هو 18-14 اعوام، فيما كان الحكم الأدنى بحق جناة ومرتكبي جرائم بحق نساء عربيات هو 5.5 اعوام.

- هناك حالات كثيرة في قضايا جرائم بحق نساء عربيات انتهى حكمها بعقاب خفيف، في اطار صفقة، بسبب قلة الاثباتات. 
وذكرت جمعية نساء ضد العنف، ان الشرطة فشلت في كبح الجريمة في المجتمع العربي، كما ان المحاكم لا تردع الجناة لارتكاب جرائم قتل اضافية.

ثلث النساء اللواتي قتلن قدمن شكاوى للشرطة

كما اظهرت النتائج ان:

- نصف النساء العربيات اللواتي قتلن كن معروفات لأقسام الرفاه، قبل حدوث الجريمة، وثلث النساء اللواتي قتلن قدمن شكاوى للشرطة.   

- %27.8 من النساء اللواتي قتلن، كان الجاني الزوج، 40.3% قريب من العائلة،31.7% من قبل آخرين او مجهولين. 
وقالت نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف: "الشرطة لا تقدم الحماية للنساء ونحمل كامل المسؤولية للحكومة والشرطة، التي تستهتر بحياة النساء، هناك برامج اعدت لكن لم تطبق او تنفذ".

ويشار ان 65% من قتلة النساء العربيات ما يزالون يتجولون بحرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]