أضف إلى تصميم غرف النوم بصورة مريحة، يحرص البعض على أن تضمّ هذه المساحة جلسةً للاسترخاء أو القراءة أو مشاهدة التلفاز أو حتّى العمل، بعيدًا من السرير. في هذا الإطار، تتعدّد الأفكار المتعلّقة بالكراسي التي تُزيّن ديكورات غرف النوم، علمًا أن هناك مجموعة من الشروط في التصميم خاصّة بـكراسي غرف النوم، ومغايرة عن تصميم الكراسي لغرفة الطعام مثلًا أو المطبخ، حسب مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان، التي تطلع قرّاء "سيدتي. نت" على طبيعة الكراسي في غرفة النوم، والتي لا بدّ أن تنسجم المواد التي تصنعها، والأنسجة التي تغلّفها، والألوان، مع المفروشات الأخرى في المساحة.

الكرسي الخاص بغرفة النوم "يعانق" غالبًا بطانية من الحرير أو الموهير
يختار المصمّم توزيع هذه الكراسي (زوجان منها غالبًا)، في مكان مطلّ على مشهد خارجي مميّز، ومضاء بنور الشمس، بعيدًا من ترتيب زوجي الكراسي في مكان يعيق الحركة أو مظلم. وهو يفرد على كلّ كرسي بطانية من الحرير أو الموهير، بالإضافة إلى ترتيب سجّادة على الأرضيّة.
من الناحية التصميميّة، يتصف الكرسي الذي يجد مكانًا له في غرفة النوم، بكبر الحجم، وبميلان الظهر المرتفع حتى يسند الجالس رأسه إليه، وبالتزود بزوجين من المساند لإراحة اليدين، وبالتغلّف بالقماش المرغوب (الجلد أو المخمل أو الساتان...) . أمّا إذا كان تصميم الكرسي لا يتضمّن مسندين لليدين، فيجب وضع الوسائد عليه للاتكاء والاستراحة.
يفضّل البعض الكرسي (البوف) المنخفض، على أن يشغل هذا الأخير جزءًا من جلسة كثيرة الوسائد المرميّة على الأرضيّة المكسوّة بالسجّاد، مع طاولة محمّلة بمجموعة من الكتب.
يجعل المصمّم "الشيزلونغ" يحل عند نهاية السرير، في الغرفة الضيّقة، ولا يحمّل هذا التصميم مسندًا للظهر أو قد يزوّده بظهر رقيق منخفض (35 سنتيمترًا في الحدّ الأقصى، لناحية الارتفاع)، أو قد يجعل هذا الكرسي مزوّدًا بظهر في جانب واحد منه.

الكرسي الهزّاز مرغوب في غرفة النوم
يزداد الطلب على الكرسي الهزّاز ليحل في غرفة النوم، لكن يتطلّب هذا التصميم مساحة أكبر مقارنة بالكرسي "العادي" الخاص بغرفة الطعام، مثلًا.
يلفت الكرسي الذي يتخذ هيئة الأرجوحة المعلّقة، ويوحي تصميمه بالمرح، وبالراحة، وهو يتطلّب مساحة أكبر مقارنة بالكرسي "العادي".

نموذج من الكرسي الذي يتخذ هيئة الأرجوحة، في غرفة النوم
يبدو الكرسي الذي يتضمّن ملحقًا مثبتًا به، بصورة تجعل استخدام الكرسي يتحقّق للجلوس، كما للاسترخاء، مع إراحة القدمين، مناسبًا للغرفة الفسيحة.
يفضّل البعض خيار "الشيزلونغ" لغرفة النوم، لكن لا بد من توافر المساحة الكافية لاستقبال هذا النوع من الكراسي. يوحي تصميم "الشيزلونغ" بالفخامة، كما هو يريح الجالس إليه.

الكرسي الجانبي (بيرجير) الخاصّ بالصالة يناسب غرفة النوم، على أن ينسجم قماش التصميم ولونه، مع المفروشات
يستخدم البعض زوجين من الكراسي الجانبيّة (بيرجير) شبيهين بكرسيي الصالة، على أن ينسجم قماش الكرسيين مع مفرش السرير والستارة. يحلّ هذان الكرسيان، مع "شيزلونغ"، وطاولة بسيطة تتوسط الجلسة، الأمر الذي يضيف إلى الديكورات جاذبيّة، حسب المهندسة ريهام.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]