أكد الباحث الإسلامي الأزهري الشيخ محمد الشناوي، أن زيارة فلسطين واجبة على كل مسلم لمن يستطيع حتى لو كانت تحت الاحتلال، بهدف مؤازرة شعبها.

وقال الشناوي ، إن هذه الدعوة تمثل خلاصة الكتاب الذي أصدره بعنوان "زيارة القدس وفلسطين تحت الاحتلال بين المنع والمشروعية"، هي وجوب زيارة فلسطين بعد استئذان السلطات الرسمية، لأن فيها انتفاع وإسناد كبير للفلسطينيين.

وأضاف: فلسطين تعتبر الجدار الحامي لكافة الدول العربية، فلا بد من كل عربي مسلم لديه قدرة مالية أن يقوم بزيارتها، متسائلا: ماذا لو تركنا أشقاءنا بفلسطين وحدهم دون دعم أو إسناد؟. فبذلك نعطي الفرصة للمحتل الإسرائيلي بالاستيلاء على ما تبقى من الأرض الفلسطينية والتفرد بشعبها الصامد.

وطالب وسائل الإعلام العربية بضرورة القيام بواجبها بدعوة الجميع لزيارة فلسطين ومشاهدة للاطلاع على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وتعذيب وسرقة للأرض وتهجير بحق أشقائنا في فلسطين .

وأكد الشيخ الشناوي انه استند بوجوب زيارة فلسطين والقدس إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، والتاريخ أيضا حيث أن العلماء زاروا القدس أيام الاحتلال الصليبي ولم يجدوا أي حرج.

وتطرق إلى الفتوى التي صدرت عن بعض المشايخ في وقت سابق بتحريم الزيارة إلى القدس، وقال: "هذه سابقة خطيرة لم تحصل نهائيا، فقد تم الرد على تلك الفتوى في الكتاب"، معربا عن أمله بأن يصلي في المسجد الأقصى قريبا.

وطالب الشيخ الشناوي بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، الذي يضعف الموقف.

وأوضح أن كتابه "زيارة القدس وفلسطين تحت الاحتلال بين المنع والمشروعية"، يعتبر الثالث بعد كتابين تم إصدارهما في وقت سابق وهما "حتمية زوال إسرائيل"، و"طريق القرآن إلى تحرير فلسطين".

ـــ

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]