كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الأربعاء، النقاب عن تجنيد مواطنات إسرائيليات من قبل إيران من أجل القيام بمهام في داخل اسرائيل.

وبموجب التحقيقات فإن المواطنات الإسرائيليات كن على اتصال مع عدد مسؤول استخباراتي إيراني وقد تم التواصل معهن عن طريق فيسبوك من قبل شخصية يهودية مزيفة من إيران تدعى "رامبود نمدر".

ومنعت محكمة إسرائيلية نشر أسماء المواطنات المشتبهات، وبحسب مصادر أمنية فإنه طلب من إحداهن تصوير مبنى السفارة الأميركية في تل أبيب سابقا.

وحسب مراسل الحرة، قال مصدر في جهاز الأمن العام الإسرائيلي إن "هذا أمر خطير ، حيث تم كشف وإحباط نية إنشاء شبكة تجسس لإيران، تعمل داخل دولة إسرائيل. في هذه الحالة ، نشهد محاولات تجسس داخل إسرائيل، من خلال انتحال شخصية "بريئة" والتوجه لإسرائيليات والدخول في علاقة طويلة الأمد. هذا على الرغم من شكوك المشتبه بهن في أن هذا عميل استخبارات إيرانية".

وأضاف المصدر: "عرض المتورطات في أعمالهن الشنيعة أنفسهم للخطر وأفراد عائلاتهن والمواطنين الإسرائيليين الأبرياء ، الذين تم نقل تفاصيلهم إلى المخابرات الإيرانية ، بالإضافة إلى المعلومات التي تم نقلها عن أهداف إسرائيلية وأميركية في إسرائيل بطريقة يمكن استخدامها لأغراض إرهابية".

وأشار المصدر ذاته إلى ازدياد استخدام الإنترنت من قبل عملاء المخابرات الإيرانية . وأكد أنه "مؤخراً حدثت زيادة في عدد مثل هذه التوجهات التي تستهدف المواطنين الإسرائيليين. هذا لغرض جمع المعلومات التي قد تساعد إيران في مواجهة إسرائيل، وإصدار تعليمات بشأن تنفيذ المهام وحتى "جذب" إسرائيليين إلى الخارج لإلحاق الأذى بهم".

يشار إلى أن المواطنات الأربع هن يهوديات ينحدرن من أصول فارسية وتتراوح اعمارهن بين 40 و50 عاما وجميعهن من أواسط البلاد. وقد طلب من إحداهن التواصل مع عضو كنيست والتقرب منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]