أقيم حفل ”غولدن غلوب“ في نسخته 79، مساء الأحد، بدون جمهور، وبعيدا عن كاميرات التلفزيون تنفيذا لقرار رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود المنظمة للحفل.

وحصد الفيلم الأمريكي ”قصة الحي الغربي“ لستيفن سبيلبرغ جائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، ونالت بطلتاه رايتشل زيغلر وآريانا ديبوز جوائز عن فئة التمثيل.

”قصة الحي الغربي“ فيلم درامي موسيقي أمريكي رومانسي مقتبس من مسرحية برودواي الموسيقية 1957، التي تحمل نفس الاسم من تأليف آرثر لورنتس وليونارد برنستاين وستيفن سوندهايم، التي تستند إلى مسرحية روميو وجولييت لشكسبير، والفيلم أخرجه وشارك في إنتاجه ستيفن سبيلبرغ، وكتب السيناريو توني كوشنر، وصمم الرقصات جوستين بيك.

وفاز ”قوة الكلب“ بجائزة أفضل فيلم درامي، ومخرجته جاين كامبيون بجائزة أفضل مخرجة، ومنح بطله كودي سميث ماكفي جائزة أفضل ممثل في دور مساعد.

الفيلم إنتاج دولي مشترك من كتابة وإخراج جين كامبيون، وهو مبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب توماس سافاج، وقام ببطولته بيندكت كامبرباتش، كيرستين دانست، جيسي بليمنز، توماسن ماكنزي وكودي سميت ماكفي.

وفاز الفنان ويل سميث بجائزة أفضل ممثل درامي عن دوره في فيلم ”الملك ريتشارد“، حيث جسد دور ريتشارد ويليامز، والد بطلتي التنس سيرينا وفينوس ويليامز، وفازت الممثلة الأمريكية ميكايلا جاي رودريغز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل ”بوز“ الذي يعرض على شبكة نتفليكس.

ويعد فوز رودريغز إنجازا عظيما، حيث أصبحت أول فنانة عابرة جنسياً تفوز بهذه الجائزة، مما يعد سابقة تاريخية، وفازت الممثلة الإنجليزية كايت وينسلت بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل قصير عن دورها في ”ماري من إيستاون“، وفاز الممثل الأمريكي أندرو غارفلد بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي عن دوره في ”تيك تيك بوم“.

وفازت نيكول كيدمان بجائزة أفضل ممثلة درامية عن تجسيدها لشخصية أيقونة التلفزيون لوسيل بول، في فيلم ”أن تكون من آل ريكاردو“، لتكون هذه الجائزة الخامسة في تاريخها.

وكان لمسلسل ”خلافة Succession“ نصيب الأسد في جوائز ”غولدن غلوب“، حيث حصد ثلاث جوائز، وحصل بطل المسلسل جيريمي سترونغ على جائزة أفضل ممثل درامي في مسلسل تلفزيوني، فيما فازت زميلته في العمل سارة سنوك بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد، وفاز الممثل الكوري الجنوبي أوه يونغ سو بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد، عن دوره في مسلسل ”لعبة الحبار“ الذي أثار الجدل في العالم.

وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود ”HFPA“، التي هي أيضا ”لجنة تحكيم الجوائز“ اتهامات في الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد والتحرش.

وتشكل جوائز ”غولدن غلوب“ السينمائية إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في ”هوليوود“، ويجتذب احتفال توزيعها نخبة نجوم ”هوليوود“، إلا أنه من المتوقع أن تغيب الوجوه هذا العام عن الأمسية التي أعلنت قنوات ”ان بي سي“ عزمها التوقف عن نقلها.

لكن كل ذلك لن يمنع المنظمين من المضي قدما، وكأن شيئا لم يكن، في توزيع الجوائز، يوم الأحد المقبل، في مكانها المعتاد، وهو فندق ”بيفرلي هيلتون“ في ”بيفرلي هيلز“، لتسليط الضوء على ”الأعمال الخيرية“ للرابطة.

وقال المنظمون، في بيان صدر عنهم، إن ”رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود تبرعت على مدى الأعوام الخمسة والعشرين المنصرمة بأكثر من 50 مليون دولار لعدد من الجمعيات الخيرية، وإن الحفل التاسع والسبعين لتوزيع الجوائز يقام دون جمهور؛ بسبب الوضع الصحي والتفشي السريع لمتحور فيروس كورونا الجديد، أوميكرون“.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]