اندلعت مساء اليوم، الثلاثاء، مواجهات في النقب في عددٍ من المناطق منها شقيب السلام وام بطين. 

وعلم أنّ المواجهات تخللها حرق إطارات، حيث قامت الشرطة بقمع المتظاهرين بإدعاء الحفاظ على الأمن والآمان. 

ولا زال المعتقلين الذي تم اعتقالهم اليوم، وعددهم 18 معتقلا، رهن التحقيق في حين طالبت القائمة المشتركة في خاص بإطلاق سراحهم. 

إلى ذلك، أعلنت اللجنة التوجيهية العليا لعرب النقب، اليوم الثلاثاء، نيتها تصعيد خطواتها النضالية ضد اعتداءات المؤسسة. 

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ موسع عقدته اللجنة في قرية الأطرش بمنطقة النقب داخل أراضي عام 48، ناقشت فيه الهجمة الشرسة التي شنتها الدولة على القرى مسلوبة الاعتراف وخاصة قرية الأطرش، التي تواجه مؤخرا مخططا لتهجير أهلها والهيمنة على أراضيها.

اعتداءات واعتقالات

وقد عقدت اللجنة الاجتماع عقب التصعيد الذي شهده النقب اليوم، حيث اعتدت الشرطة على المواطنين بالرصاص الحي والقنابل الصوتية واعتقلت أكثر من 20 مواطنا بينهم نساء وأطفال، عقب محاولتهم التصدي لتجريف أراضيهم والسيطرة عليها.

الموحدة تقرر المقاطعة ولابيد في بيان "ادانة خجلة"!

وفي السياق، كان قد هدد رئيس القائمة العربية الموحدة د. منصور عباس بمقاطعة التصويت مع الائتلاف غدا، وقال عباس في تصريحات صحفية انه لم يتم التصويت مع الإئتلاف حتى وقف التحريش. 

من جانبه دعا وزير الخارجية يئير لأبيد، في بيان خاص لاقى هجومًا من الليكود، إلى وقف أعمال التحريش مؤكدًا أنّ "12 عامًا من التخلي عن النقب وإهمال مشكلة البدو لن تحل في يوم واحد. يجب على دولة إسرائيل أن تزرع الأشجار في أراضي الدولة، ولكن يجب ألا تضر بسبل عيش سكان المنطقة"- حد تعبيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]