تجددت المواجهات نهار اليوم بين المواطنين وبين الشرطة، بعد ان توجهت جرافات الهدم مصحوبة بقوات معززة من القوات الخاصة والشرطة، إلى قرية الرويس في النقب للبدء بعملية تحريش الأراضي.

هذا وأُعلن عن إضراب يوم غد الثلاثاء في جميع المدارس احتجاجا على هذه العمليات. وافيد ان آليات الهدم هدمت عريشة لأصحاب الأرض على مدخل أراضي الرويس.

وتشهد المنطقة تواجدًا مكثفًا للشرطة، وتبدو الأجواء مشحونة هناك. وعلم ان الشرطة اعتدت على الزميل الصحافي ياسر العقبي، واعتقلته واقتادته للتحقيق، ثم افرجت عنه.

وقال ياسر العقبي في تصريحات صحافية، ان قوات الشرطة اعتدت عليه شخصيًا بالضرب، وانه سوف يقدم شكوى رسمية ضد قائد وحدة "يوآف"، مضيفًا ان الشرطة تستخدم العنف ضد المواطنين هناك. وتابع: "الشرطة تستخدم العنف بصورة غير مسبوقة، وهي تخرق القانون بصورة غير مسبوقة، وتستعمل قانون الغاب".

اعتقال الزميل ياسر العقبي مؤشر لتعامل الشرطة مع كل عربيّ
ابرق مركز "إعلام" برسالة اليوم، الإثنين، إلى وزير الأمن الداخلي، مطالبًا اياه بالتحقيق في ظروف توقيف واعتقال الزميل ياسر العقبي اثناء تأدية مهامه في النقب بعد أنّ هاجمت جرافات "الكيرن كيميت" قرية الأطرش مسلوبة الإعتراف.


وأوضح المركز أنّ الصحافي العقبي تعرض للإعتقال والتهديد من قبل أفراد الشرطة علمًا أنه أوضح أنّ تواجده في الميدان بهدف التغطية الإعلامية.


وقال "إعلام" في السياق أنّ تصرف التشرطة وعدائيتها تجاه العقبي هي مؤشر على تعاملها مع المجتمع العربيّ عامة، فالصحافي العقبي محمي بحكم وظيفته في كشف الوقائع وتمريرها إلى المتلقي.


واشار "إعلام" أنّ الإعتداء على الصحافي العقبي لم يكن الأول، حيث سجل هذا العام 13 إعتداءً على صحافيين داخل الـ 48، أضف إلى أكثر من 20 إعتداءً على صحافيين مقدسيين.


وقال "إعلام" أنّ إعتداءات الشرطة على الصحافيين العرب تحوّلت إلى تقليد يستدعي الوقوف عنده، مطالبًا الأمن الداخلي بإصدار تعليمات واضحة لأفراد الشرطة بالعمل على حماية الصحافيين وعدم عرقلة عملهم في الميدان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]