نظمت القائمة المشتركة، ظهر اليوم الاحد، زيارة ميدانية لمنطقة شمال الضفة ولقريتي بيتا وبرقة بشكل خاص. حيث بادرت للقاء مع الأهالي والقيادات المحلية للاطلاع على الاعتداءات الأخيرة التي قام بها المستوطنون في المنطقة. وذلك بمشاركة النواب أيمن عودة، احمد الطيبي، سامي أبو شحادة، عايدة توما-سليمان وأسامة السعدي. كما وكان في استقبالهم رؤساء بلدية البلدين ومندوبي العمل الوطني وعوائل الشهداء وعدد من الجرحى.

وتأتي هذه الزيارة في ظل النشاط الاستيطاني المنقطع النظير الذي تنتهجه حكومة بينت-شاكيد. وبعد اعتداءات المستوطنين المستمرة على الأهالي هناك وفي برقة بشكل خاص، ودعمًا لنضال الاهل في بيتا حيث يتصدون بشكل يومي لانتهاكات الجيش والمستوطنين، ويرفضون بناء وحدة استيطانية (يشيفا) في أراضيهم.

وأكدّ نواب المشتركة على كونهم لا يأتون للتضامن مع الأهل، بل يرون أنفسهم جزء من النضال والصمود البطولي الذي ينتهجه الأهل في وجه الاستيطان. والذي يشكل مخالفة على كافة مواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي. وانهم سيستمرون في العمل من خلال كافة المنصات المحلية والدولية لوقف هذه الممارسات الإرهابية من قبل المستوطنين كما ووقف بناء المزيد من المستوطنات في المنطقة التي لها ان تعيق أي عملية سلام في المستقبل.

وحذرت المشتركة من هذه الحكومة التي تستفحل في سياسات الاستيطان وتسير وفقًا لعقلية بينت وشاكيد الاستيطانية الاجرامية. ومن المؤسف ان شريكهم في كل هذا هم القائمة العربية الموحدة ومن يعتبرون أنفسهم كأحزاب يسار من ميرتس والعمل.

وأنهت المشتركة بأنها ستستمر في النضال الى جانب الاهل ضد هذه السياسات والوقوف الى جانب شعبها ضد الاحتلال والتهويد والتهجير والاستيطان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]