يسعى رافع الأثقال الإيراني أمير أسد الله زاده للحصول على حق اللجوء بالنرويج منذ "انشقاقه" في نوفمبر لتجنب الخطر في إيران لرفضه ارتداء قميص عليه صورة سليماني، بحسب "جروزاليم بوست".
وبحسب "جروزاليم بوست"، أخبر أسد الله زاده الصحفي الرياضي في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، دون ريدل، أن ممثلا عن "نظام الملالي" في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ضغط عليه لارتداء قميص عليه صورة قاسم سليماني.
وقال أسد الله زاده: "رفضت ارتداء القميص وواجهت تهديدات"، مضيفا "إذا رفضت ارتداء القميص، فعند عودتك إلى إيران، ستواجه أنت وعائلتك مشاكل".
وتابع أسد الله زاده قائلا: "وستتم معاملتك كمن لو كنت ضد النظام .. وقد تكون حياتك أيضا في خطر".
وأشار زاده إلى أن علاقاته مع الاتحاد الإيراني تدهورت بعد فوزه ببرونزية بطولة العالم للأندية والتي أهداها إلى الكوادر الصحية في إيران تقديرا منه لعطائهم في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، موضحا أن المسؤولين الإيرانيين تساءلوا عن عدم إهداءه الميدالية لقاسم سليماني على اعتبار أن الاثنين ينحدران من محافظة واحدة.
من جهته قال سردار باشاي، مدير حملة متحدون من أجل "نافيد أفكاري" التي تسعى لتحقيق العدالة للبطل الإيراني الذي تم إعدامه ظلما، نافيد أفكاري، لصحيفة جيروزاليم بوست إن "قضية أمير أسد الله زاد كانت إحدى الحالات التي أظهرت مدى تعرض الرياضيين الإيرانيين لضغوط من الحكومة الإيرانية وأصبحوا ضحايا للسياسة".
وأضاف باشاي، "لقد أرسلنا تقارير الرياضيين الإيرانيين إلى اللجنة الأولمبية الدولية (اللجنة الأولمبية الدولية) وما زلنا ننتظر ردهم. لأنه إذا اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ إجراءات جادة لدعم الرياضيين، سنرى المزيد من الرياضيين في مواقف خطيرة".
[email protected]
أضف تعليق