مع نهاية العام 2021 وبداية عام جديد، قالت أمهات ومربيات من منطقة المثلث، أن العام الذي مر كان فيه الكثير من التحديات والصعوبات والاحداث المهمة.
المربية رشا محاميد، قالت: " لم تكن سنة 2021 سنة مممتعة عالاغلب لكنها سنة فريدة من نوعها ضمت النتاقضات الجمة في جعبتها فكانت امتداد لتحديات جمة وصعوبات كثيرة لحظات من الاحزان قابلتها اياما سعيدة وانجازات جمة، بدأت 2021 بامتداد ظاهرة انتشار فيروس الكورونا والاغلاق حتما فترة عصيبة خصوصا لمن فقدان احبائهم وبمن اصيبوا بأعراض الكورونا الصعبة والمتوسطة والافضل حظا لمن عانوا من اعراض بسيطة ولحسن الحظ كنت من الناجيين من الكورونا بداية السنة بعد رحلةاعياء شديدة ومتعبة فكانت بداية جديدة ونعمة اخرى، ترحمنا عالكثير خصوصا كبار السن وكان الخوف في اوجه من الكورونا مع ظهورطفرات اخرى والحجر المنزلي والارهاق النفسي واغلاق المدارس لكن لا بد من وقفة لهذه الايام التي علمتنا ان البيت والعائلة هم اهم ربحبالحياة وأربح استثمار".
وأضافت :" فترة تعرفنا انه يمكننا العيش بالسكر والطحين وصنع الكثير من الاكل والحلوى وابتكار الالعاب البيتية والتفكيرة التي تساهمفي احياء الاجواء العائلية. كذلك اصبح المعلمين قادرين على انشاء مدرسة الكترونية من خلال برامج الزوم والندوات والاجتماعات تدار بشكلمحوسب عبر برامج الزووم وغيرها فأصبح العالم قرية نستطيع الوصول لاي مكان، لكن لا بد لنا من توخي الحذر بظاهرة العولمة والظواهرالالكترونية ووجودنا بمحيط الكتروني غير مراقب ومتابعة اولادنا بهذا العالم".
وتابعت بالحديث:"اشتد كذلك في هذه السنة حوادث العنف والقتل بمجتمعنا العربي والذي كشف عن تصدع في بنية المجتمع وعن اياديخفية تبرمج نهج متعمد لفوضى السلاح والقتل المخطط لجرائم حيث اشتدت الموجة بهذه السنة وخلفت ارامل وثكالى وحزن وانهار دم بتنا لانعرف الظالم من المظلوم والقاتل والمقتول، واصبح الامن والامان مفقود بشوارعنا ومستقبل مظلم امام اولادنا هذه السنة بالذات خلفتحركات شعبية.ولدت من رحم الالم وبدأت بمطالبة الحكومة والشرطة بوضع مهزلة لهذه المسرحية التي تمنتج على حساب دماء اولادنافانتقض المجتمع بمظاهرات وورشات وتجند الاعلام لرصد الوقائع والتف جميع اطياف المجتمع شيوخ رجال نساء اكفال البلديات واصبحتالحركات واللجان الشعبية مثل الحراك الفحماوي والحركات الاخرى بكل البلدان العربية كعدوى تناقل من بلد لبلد وكأنها لامست الوجع فيمجتمعنا رغم بطئ النتائج، الا ان هناك بعض الامال وبعض التحركات".
والكثير من التغيرات التي نأمل ان تستمر وتزداد التحركات الشعبية ودعمها من قبل لجان المتابعة واللجان الشعبية.
واختتمت:" عام كان به التغيير كنقطة فاصلة في تاريخ مجتمعنا اتمنى من الله عز وجل ان ينعم علينا بالصحة وهداة البال والامل والتسامحوالمحبة وان نعود لجذورنا وقيمنا وقربنا من الله، ونهتم بعائلاتنا وتربية اولادنا ان سعى بتغيير انفسنا لتغيير المجتمع للافضل وان ينتصرالحق بكل العالم ويندثر الظلم .. ويعيش الناس سواسية وتمنع الحروبات والقتل، ويسود الاحترام والمحبة.
توتر
وقالت الناشطة الاجتماعيه منال باسم :" نودع2021 بكل ما عشناه بها، كانت سنة مليئة بالتوتر وخيبات الامل على كل الأصعدةسياسية كانت ام اجتماعية وحتى اقتصادية، تصدرت احداث العنف وعدد ضحايا القتل سلم الهرم وبات هذا الموضوع هو اكثر ما يؤرق مضاجعنا فبات الامر لا يطاق، لنُكرر أُمنية قديمة جديدة وهي ان يعم السلم والامان مجتمعنا العربي المنكوب في السنه القادمة، لن نسمح لليأس ان يتسلل لقلوبنا فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، أمام هول وفُجع والم احداث العنف وضحاياه ان كان الاموات منهم او حتى الاحياء كالاهالي الثكالى الارامل او الايتام تصغر كل القضايا والمشاكل الشائكة الاخرى كفايروس الكورونا بمتحوراته المتجدده او موجةالغلاء الكبيرة التي شهدناها هذا العام وكذلك ما يحدث داخل اروقة الكنيست وحتى مستقبلنا الذي بات على المحك".
[email protected]
أضف تعليق