فازت المتسابقة الإسرائيلية، غال زوكرمان، بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لرياضة التزلج الشراعي على الماء (كايت بورد)، التي أقيمت في سلطنة عمان الأسبوع الماضي، لكن دون عزف النشيد الوطني أو رفع العلم الإسرائيلي، رغم أن الدولة المضيفة لديها علاقات دبلوماسية محدودة مع إسرائيل، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي مقابلة أجرتها مع القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، قالت زوكرمان (18 عامًا) إن فوزها "تسبب في ورطة، مضيفة "عندما كان واضحًا أنني فزت بالميدالية الذهبية، تم إلغاء أناشيد جميع دول المتسابقين بسببي".
وتابعت: "أردت حقًّا أن أخبر عائلتي وأمي وأبي وأصدقائي بالفوز، لكنني لم أستطع، لقد مُنعت. ولا أحد يعرف الإنجاز الذي قمت به".
والسبت الماضي، أي بعد مرور يوم واحد على فوزها، بثت إذاعة "كان'' العامة نبأ الفوز.
وأشارت زوكرمان إلى أن "موقع المسابقة لم ينشر صورنا. وكنا تحت المراقبة. وحصل اتفاق بين الاتحاد الإسرائيلي ومنظمي المسابقة، حتى نتمكن من الوصول إلى هناك (السلطنة)، يقضي بأن نتجول بدون أعلام، وإذا صعد منافس من إسرائيل على المنصة، فسوف يتم التتويج بدون علم".
ونشر الموقع الرسمي لبطولات الشباب للتزلج الشراعي النتائج على موقعه يوم الجمعة الماضي.
ليست الوحيدة
ولم تكن زوكرمان المتسابقة الإسرائيلية الوحيدة التي فازت بميدالية في البطولة التي أقيمت بمنطقة المصنعة، حيث جاء البحارة روي ليفي، وأرييل غال، في المركز الثالث، بسباق 420 (سم) للقوارب.
وتقول تايمز أوف إسرائيل إن أسباب القيود على المتسابقين الإسرائيليين غير واضحة.
وكانت عمان رحبت باتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين. وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتانياهو، سلطنة عمان عام 2018، واستقبله حينها السلطان قابوس بن سعيد الذي توفي العام الماضي.
ورغم ما تشير إليه الصحيفة الإسرائيلية بـ"دفء العلاقات" بين الدولتين، لم تعلق السلطنة رسميًّا على ما تردد عن عزمها التطبيع أيضًا مع إسرائيل.
واحتفظت سلطنة عمان بحيادها في منطقة تعج بالاضطرابات، وحافظت كذلك على علاقات ودية مع قوى تلعب أدوارًا إقليمية منها الولايات المتحدة وإيران.
[email protected]
أضف تعليق