تجمع غرفة الملابس بين العمليّة والجاذبيّة في الديكور، وهي مرغوبة من صاحبة المنزل، التي تعشق التسوّق، وتتابع صيحات موضة الأزياء. في هذا الإطار، تقول مهندسة التصميم الداخلي ركال أبي يونس لـ"سيدتي. نت" إن "هناك أربعة تصاميم لغرفة الملابس: التصميم الذي يتخذ هيئة حرف L والتصميم الذي يتخذ هيئة حرف U والتصميم الذي تتوزّع متعلّقاته على حائطين متوازيين والتصميم الذي تتوزّع متعلّقاته على حائط واحد"، موضّحة أن "اختيار أي تصميم من التصاميم الأربعة المذكورة يتمّ بعد النظر إلى حجم المساحة، مع الأخذ في الاعتبار العناية بتسهيل حركة مستخدم الغرفة".
المزيد عن ديكورات غرفة الملابس في الآتي.
الإضاءة في غرفة الملابس
تعلي المهندسة ركال من شأن الإضاءة في غرفة الملابس، وتدعو إلى اختيار الإضاءة التي تبرز كل مكوّنات المكان، على أن تكون الإضاءة الرئيسة دافئة (أو حياديّة) لناحية اللون، وذلك لإبراز حقيقة كلّ قطعة من الملابس.
مهندسة التصميم الداخلي ركال أبي يونس
أضف إلى ذلك، هناك أهمّية للإضاءة التي توجّه في اتجاه المرآة، القطعة التي لا غنى عنها في المكان. وتركّز المهندسة ركال على الإضاءة السقفية النازلة في الغرفة، والرائجة أخيرًا، لكنّها تقول إنّها لا تناسب الحيّز الضيّق، بل الفسيح حصرًا. أمّا الـ"سبوتلايت" فتناسب كل المساحات، بغض النظر عن حجمها. في جديد الإضاءة، هناك تلك المثبتة في أسفل الخزائن.
تابعوا المزيد: الإضاءة الداخليّة في الديكورات الشتوية
غرفة الملابس كلاسيكيّة الطراز تعكس الفخامة
تعكس غرفة الملابس الكلاسيكيّة الفخامة، لكن اختيار هذا الطراز يتعلّق بحجم الغرفة، إذ يجب أن تكون الأخيرة فسيحة، حتّى تبرز تفاصيل الأثاث. أمّا الطراز العصري، لا سيّما المينيمالست منه فيناسب كلّ المساحات، بخاصّة مع سيادة اللون الأبيض على جدران الغرفة في هذه الحالة.
جدران غرفة الملابس تطلى بطلاء فاتح اللون، في معظم التصاميم
في هذا الإطار، تشدّد المهندسة ركال على أهمّية الألوان الفاتحة في هذا التصميم، حتّى تبدو الغرفة أكثر فسحةً وسطوعًا، مع أهمية إبراز الظلال. وتلفت إلى أن الجدران الفاتحة تقابلها أرضيّات أكثر غمقًا لناحية اللون، من دون أن تكون داكنة، وأن الأرضيّات تنفّذ من خامة لمّاعة أو مطفأة.
مفروشات غرفة الملابس
لناحية المفروشات، قد تبدو الخزائن مفتوحة في غرفة الملابس أو مغلقة الأبواب، مع جاذبيّة حضور المقعد المزوّد بذراعين إذا كان هناك متسع له، بالانسجام مع طراز الغرفة، فهو يريح مستخدم الحيّز. منضدة التسريح، بدورها، مرحّب بها في غرفة الملابس، لكن إذا كانت غرفة النوم تضمّ واحدة منها، فلا داعي لحضورها. أمّا المرآة فهي قطعة رئيسة في المكان؛ كلّما كبر حجمها، بدت الغرفة أكثر اتساعًا، بخاصّة مع تسليط الإضاءة عليها.
[email protected]
أضف تعليق