ذكرت صحيفة هآرتس، هذا الاسبوع، أن الكتائب النظامية والوحدات الخاصة التي استدعاها جيش الاحتلال للضفة، لم تشارك جميعها في عملية مطاردة منفذي عملية حومش.
وقالت الصحيفة العبرية إن الهدف من الاستدعاء محاولة خلق شعور بالأمن لدى المستوطنين، الذي بدأوا يفتقدونه في ضوء زيادة عمليات إطلاق النار وإلقاء الزجاجات الحارقة والرشق بالحجارة، في الضفة الغربية.
وبحسب هآرتس فإن الأوضاع في الضفة الغربية متوترة، خاصة بعد معركة سيف القدس، حيث أن السلطة الفلسطينية ضعيفة، في الوقت الذي تسعى حركة حماس بكل قوة لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، والسلوك الإسرائيلي على الأرض في الضفة والقدس، يساهم في الاحتكاك وقرب الانفجار.
ارقام
وتشير إحصائيات فلسطينية إلى أن العام الجاري شهد 174 عملية إطلاق نار و38 عملية طعن أو محاولة طعن و19 عملية ومحاولة دهس و53 زرع أو إلقاء عبوات ناسفة.
وتشير الأرقام إلى 109 عملية حرق منشآت وآليات ومناطق عسكرية و17 عملية تحطيم وتهشيم مركبات عسكرية تابعة للاحتلال و3 عمليات أسقط خلالها طائرات درون.
ووفقًا للإحصائية فقد وقعت 3535 عملية إلقاء حجارة و509 إلقاء زجاجات حارقة و3644 مواجهة بأشكال متعددة و1109 مواجهة اعتداءات مستوطنين و1299 مظاهرة ومسيرة و51 إطلاق مفرقعات نارية و131 فعالية إرباك ليلي
[email protected]
أضف تعليق