كما كان متوقعًا وللأسف .. أغلقت النيابة العامة ملف التحقيق في استشهاد الشاب مصطفى يونس من قريةعارة في المثلث الشمالي، الذي قتل برصاص حراس مستشفى "شيبا- تل هشومير"، في أيار 2020.

 

ووفق ما أفادت به هآرتس اليوم، جاء بأن النيابة العامة قررت إغلاق الملف اتخذ بعد فحص الأدلة وجميع ملابسات القضية، وأن حراس الأمن تصرفوا وفقا للإجراءات بعد تعرض أحدهم للطعن واعتقادهم أن ما جرى "هجوما إرهابيا\ وفق ادعاء النيابة.

وقدمت عائلة يونس استئنافا ضد قرار إغلاق التحقيق في القضية، حيث اعتبرت القرار بأنه بمثابة رخصة لقتل المواطنين العرب، وأن سلوك حراس الأمن نابع من دوافع عنصرية.

وفي التفاصيل، كان الشهيد يونس  قد وصل برفقة والدته إلى المستشفى في 13 أيار 2020، للخضوع لفحص نفسي، وتعرض لإطلاق نار من قبل حراس الأمن في المستشفى ما أدى لاستشهاده في المكان، أمام والدته التي كانت ترافقه.

وعقب مقتل يونس برصاص الحراس ورجال الأمن في المستشفى، أخضعت الشرطة الإسرائيلية، حراس الأمن للتحقيق بشبهة ارتكاب جريمة قتل عمد أو التسبب بالوفاة بفعل الإهمال، لكن في نهاية التحقيق أعلن مكتب النيابة العامة في منطقة في تل أبيب في رسالة رسمية يوم 17 من تشرين الأول الماضي، إغلاق التحقيق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]